وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

90 - سورة البلد 4 11 .
وقيل آدم عليه السلام ونسله وهو أنسب لمضمون الجواب من حيث شموله للكل الا أن التفخيم المستفاد من كلمة ما لا بد فيه من اعتبار التغليب وقيل وكل والد وولده .
لقد خلقنا الانسان في كبد .
أي تعب ومشقة فانه لا يزال يقاسي فنون الشدائد من وقت نفخ الروح الى نزعها وما وراءه يقال كبد الرجل كبدا اذا وجعت كبده وأصله كبده اذا أصاب كبده ثم اتسع فيه حتى استمع في كل نصب ومشقة ومنه اشتقت المكابدة كما قيل كبته بمعنى أهلكه وهو تسلية لرسول الله A مما كان يكابده من كفار قريش والضمير في قوله تعالى .
أيحسب .
لبعضهم الذي كان E يكابد منهم ما يكابد كالوليد بن المغيرة وأضرابه وقيل هو أبو الأشد بن كلدة الجمحي وكان شديد القوة مغترا بقوته وكان يبسط له الأديم العكاظي فيقوم عليه ويقول من أزالني عنه فله كذا فيجذبه عشرة فيتقطع قطعا ولا تزل قدماه اي ايظن هذا القوي المارد المتضعف للمؤمنين .
أن لن يقدر عليه احد .
ان مخففة من أن واسمها الذي هو ضمير الشأن محذوف اي ايحسب أنه لن يقدر على الانتقام منه أحد .
يقول أهلكت مالا لبدا .
يريد كثرة ما أنفقه فيما كان أهل الجاهلية يسمونها مكارم ويدعونها معالي ومفاخر .
أيحسب أن لم يره أحد .
حين كان ينفق وأنه تعالى لا يسأله عنه ولا يجازيه عليه .
ألم نجعل له عينين .
يبصر بهما .
ولسانا .
يترجم به عن ضمائره .
وشفتين .
يستربهما فاه ويستعين بهما على النطق والأكل والشرب وغيرها .
وهديناه النجدين .
أي طريقي الخير والشر أو الثديين وأصل النجد المكان المرتفع .
فلا اقتحم العقبة .
أي فلم يشكر تلك النعم الجليلة بالأعمال الصالحة وعبر عنها