وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

286 - البقرة إيمانهم .
سمعنا أى فهمنا ما جاءنا من الحق وتيقنا بصحته .
وأطعنا ما فيه من الأ وامر والنواهى وقيل سمعنا أجبنا دعوتك وأطعنا أمرك .
غفرانك ربنا أى اغفر لنا غفرانك أو نسألك غفرانك ذنوبنا المتقدمة او مالا يخلو عنه البشر من التقصير فى مراعاة حقوقك وتقديم ذكر السمع والطاعة على طلب الغفران لما أن تقديم الوسيلة على المسئول أدعى إلى الإجابة والقبول والتعرض لعنوان الربوبية مع الإضافة اليهم للمبالغة في التضرع والجؤار .
واليك المصير أى الرجوع بالموت والبعث لا إلى غيرك وهو تذييل لما قبلة مقرر للحاجة إلى المغفرة لما أن الرجوع للحساب والجزاء وقولة تعالى .
لايكلف اللة نفسا إلاوسعها جملة مستقلة جىء بها إثر حكاية تلقيهم لتكاليفه تعالى بحسن الطاعة إظهارا لما لة تعالىعليهم فى ضمن التكليف من محاسن آثار الفضل والرحمة ابتداء لا بعد السؤال كما سيجئ هذا وقد روى أنه لما نزل قوله تعالى وإن تبدوا ما فى انفسكم أو تخفوه يحاسبكم به الله الآية اشتد ذلك على أصحاب رسول الله فأتوه علية السلام ثم بركوا على الركب فقا لوا أى رسول اللة كلفنا من الأعمال ما نطيق الصلاة والصوم والحج والجهاد وقد انزل اليك هذه الآية ولا نطيقها فقال أى رسول اللة أتريدون أن تقولوا كما قال أهل الكتابين من قبلكم سمعنا وعصينا بل قولوا سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير فقرأها القوم فأنزل اللة D آمن الرسول بما انزل الية من ربة الى قولة تعالى ربنا واليك المصيرفمسئولهم الغفران المعلق بمشئتة D في قولة فيغفر لمن يشاء ثم انزل اللة تعالى لا يكلف اللة نفساإلا وسعها تهوينا للخطب عليهم بيان ان المراد بما في انفسهم ما عزموا علية من السوء خاصة لا ما يعم الخواطر ا لتى لا يستطاع الأحتراز عنها والتكليف إلزام ما فية كلفة ومشقة والوسع ما يسع الانسان ولا يضيق علية أى سنتة تعا لى انة لا بكلف نفسا من النفوس الا ما يتسع فية طوقها ويتيسر عليها دون مدى الطاقة والمجهود منة رحمة لهذة الامة كقولة تعالى يريد اللة بكم اليسر ولا يريد بكم العسر وقرىء وسعها بالفتح وهذا يدل على عدم وقوع التكليف بالمحال لا على امتناعة وقولة تعالى .
لها ما كسبت وعليها ما أكتسبت للترغيب فى المحافظة علىمواجب التكليف والتحذير عن الإخلال بها بيان إن تكليف كل نفس مع مقارنتة لنعمة التخفيف والتيسير تتضمن مراعاتة منفعة زائدةوانها تعود اليها لاألى غيرها وبستتبع الإخلال بة مضرة تحيق بها لا بغيرها فأن ذفأن اختصاص منفعة الفعل بفاعلة من اقوىالدواعى إلى تحصيلة وإقتصار مضرتة علية من اشد الزواجر عن مباشرتة أى لها ثواب ما كسبت من الخير والذي كلفت فعلة لا لغيرها استقلالا أواشتراكا ضرورة شمول كلمة ما لكل جزء من اجزاء مكسوبها وعليها لا على غيرها بأحد الطريقين المذكورين عقاب ما اكتسبت من الشر الذى كلفت تركة وايراد