وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

سورة المائدة اية 27 كان ذالك لهما روحاوسلامه كالنار لاءابراهيم وملائكت العذاب عليهم السلام وروى ان هارون مات فى النيه ومات موسى بعده بسنه ودخل يوشع اريحا بعد موته بثلاثة اشهرولا يساعده ظاهر النظم الكريم فانه تعالى بعد ما قبل دعوته على بني اسراءيل وعذبهم بالتيه بعيدان ينجى بعض المدعو عليهم اوذراريهم ويقدر وفاتهما فى محل العقوبه ضاهرا وان كان ذالك لهما منزل روح وراحه وقد قيل انهما لم يكونا معهم فى التيه وهو الانسب بتفسير الفرق با لمباعده ومن قال بانهما كانا معهم فيه فقد فسر الفرق بما ذكر من الحكم بما يستحقه كل فريق فلا تاس فلا تحزن على القوم الفاسقين روى انه عليه السلام ندم على دعاءه عليهم فقيل لاتندم ولاتحزن فانهم احقاء بذالك لفسقهم واتل عليهم عطف على مقدر تعلق به قوله تعالى واذا قال موسى الخ وتعلقه به من حيث انه تمهيد لما سياتى من جنايات بنى اسراءيل بعد ماكتب عليهم ما كتب وجاءتهم الرسل بما جاءت به من البينات نبا ابنى ادم هما قابيل وهابيل ونقل عن الحسن والضحاك انهما رجلان من بنى اسراءيل بقرينه اخر القسه وليس كذلك اوحى الله D الى ادم ان يزوج كلا منهما توامه الاخر وكانت توامه قابيل اجمل واسمها اقليما فحسد عليها اخاه وسخط وزعم ان ذالك ليس من عند الله تعالى بل من جهه ادم عليه السلام فقال لهما عليه السلام قربا قربانا فمن ايكما قبل تزوجها ففعلا فنزلت نار على قربان هابيل فاكلته ولم تتعرض لقربان قابيل فازداد قابيل حسدا وسخطا وفعل ما فعل بالحق متعلق بمحذوف وقع صفه لمصدر محذوف أي تلاوه ملتبسه با لحق والصحه او حالا من فاعل اتل او من مفعوله اى ملتبسا انت او نباهما بالحق والصدق حسبما تقرر فى كتب الاولين اذ قربا قربانا منصوب بالنبا ظرف له اى اتل قصتهما ونباهما فى ذالك الوقت وقيل بدل منه على حذف المضاف اى اتل عليهم نباهما نبا ذلك الوقت ورد عليه بان اذ لايضاف اليهما غير الزمان كوقتذ وحينذ والقربان اسم لما يتقرب به الى الله تعالى من نسك او صدقه كا لحلوان اسم لما يحلى اى يعطى وتوحيده لما انه فى الاصل مصدر وقيل تقديره اذ قرب كل منهما قربانا فتقبل من احدهما هو هابيل قيل كان هو صاحب ضرع وقرب جملا سمينا فنزلت نار فاكلته ولم يتقبل من الاخر هو قابيل قيل كان هو صاحب زرع وقرب اردا ما عنده من القمح فلم تتعرض له النار اصلا قال استناف مبني على سوال نشا من سوق الكلام كانه قيل فماذا قال من لم يتقبل قربانه فقيل قال لاخيه لتضاعف سخطه وحسده لما ظهر فضله عليه عند الله D لاقتلنك اى والله لاقتلنك بالنون المشدده وقرىء بالمخففه قال استناف كما قبله اى قال الذى تقبل قربانه لما راى ان حسده لقبول قربانه وعدم قبول قربانه نفسه انما يتقبل الله اى القربان من المتقين لامن غيرهم وانما تقبل قربانى ورد قربانك لما فينا من التقوى وعدمه اى انما اتيت من قبل نفسك لا من