وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

السادس و السبعون من شعب الإيمان و هو باب في الإصلاح بين الناس إذا مرجوا و فسدت ذات بينهم إما لدم أريق و إما لمال حظير أصيب لبعضهم و إما لتنافس وقع بينهم أو غير ذلك من الأسباب التي تفسد بين الأخوة و تقطع المودة قال الله تعالى : { لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين الناس } و قال : { إنما المؤمنون إخوة فأصلحوا بين أخويكم } أي بين كل اثنين منكم و من قرابين إخوتكم فالمعنى بين جماعتهم إذا فسد ما بينهم و قال : { و إن امرأة خافت من بعلها نشوزا أو إعراضا فلا جناح عليهما أن يصلحا بينهما صلحا و الصلح خير } و قال تعالى : { وإن خفتم شقاق بينهما فابعثوا حكما من أهله وحكما من أهلها إن يريدا إصلاحا يوفق الله بينهما } و أباح رسول الله صلى الله عليه و سلم لمن تحمل حماله في إصلاح ذات بين أن يأخذ من الصدقات ما يستغني به على قضاء دينه و إن لم يكن فقيرا و ذلك راجع إلى الترغيب في الإصلاح و تخفيف الأمر على القائمين به ليكون تخفيفه عليهم مبعثا له على الدخول فيه