وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أسامي صفات الفعل ـ منها الخالق : و يختص باختراع الشيء و منها : البارئ و يختص باختراعه على الحسن و منها : المصور و يختص بأنواع التركيب و منها : الوهاب و يختص بكثرة العطية و استحالة ورود ما يحجز عنه و منها : الرزاق و يختص بعطية ما يقوت و يدفع التلف و منها : الفتاح و يختص بتسيير ما عسر و منها : القابض : و يختص بالسلب و منها : الباسط : و يختص بالتوسعة في المنح و منها : الخافض : و يختص بإذلال الجاحدين و منها : الرافع : و يختص بإعطاء المنازل و منها : المعز : و يختص بتحسين الأحوال و منها : المذل : و يختص بالحط و منها : الحكم : و يختص بفعل ما يريد و منها : العدل : و يختص بأن لا يقبح منه ما يفعل و منها : اللطيف : و يختص بدقائق الأفعال و منها : الحفيظ : و يختص بأن لا يشغله دفع عن دفع و منها : المقيت : و يختص بأن لا يشغله فعل بلية عن فعل بلية و منها : الحسيب : و يختص بأن لا يشغله موافقة عن موافقة الرقيب : و يختص بأن لا يشغله شأن عن شأن و منها : المجيب : و يختص بالبذل عند المسألة و منها : الواسع : و يختص بأن لا يتعذر عليه عطية و منها : الباعث : و يختص بالحشر و منها : الوكيل : و يختص بكفالة الخلق و منها : المبدئ : و يختص بابتداء التفضل و منها : المعيد و يختص بالإعادة و منها : المحيي و يختص بخلق الحياة و منها : المميت و يختص بخلق الموت و منها : القيوم و يختص بإدامة الخلق على الأوصاف و منها : الواجد و يختص بوجود ما يريد و منها : المقدم و يختص بتقديم ما يريد و منها : المقدم و يختص بتقديم ما يريد و منها : المؤخر و يختص بتأخر ما يريد و منها : الولي و يختص بحفظ أهل الولاية و منها : التواب و يختص بخلق توبة التائبين و منها : المنتقم و يختص بعقاب الناكثين و منها : المقسط و يختص بفعل العدل و منها : الجامع و يختص بجمع الخصوم و الانصاف و منها : الغني و يختص بإزالة النقائص و الحاجات و منها : النافع و يختص بخلق اللذات و منها : الهادي و يختص بفعل الطاعات و منها : المضل و يختص بخلق المعاصي يعني خلقها و منها : البديع و يختص باستحالة المشاركة له في الخلق و منها الرشيد و يختص بإصابة المقصود و منها : مالك الملك و يختص بالتبديل قال : و يمكن تأويل بعض هذه العبارات على أسامي الذات قال : و اعلم أن أسماء الله تعالى على ثلاثة أقسام : قسم منها للذات و قسم لصفات الذات و قسم لصفات الفعل فالقسم الأول الاسم و المسمى واحد و هو مثل قديم و شيء و إله و مالك و معنى قوله ( الاسم و المسمى ) أنه لا يثبت بالاسم زيادة صفة للمسمى بل هو اثبات للمسمى الثاني : الاسم صفة قائمة بالمسمى لا يقال إنها هي المسمى و لا يقال إنها غير المسمى و هو مثل العالم و القادر لأن الاسم هو العلم و القدرة القسم الثالث : و هو من صفات الفعل فالاسم فيه غير المسمى و هو مثل الخالق و الرزاق لأن الخلق و الرزق غيره فأما التسمية إذا كانت من المخلوق فهي فيها غير الاسم و المسمى و إذا كانت التسمية من الله عز و جل فإنها صفة قائمة بذاته و هي كلامه و لا يقال : إنها المسمى و لا غير المسمى و لا يقال إنها العلم و القدرة و ذهب بعض أصحابنا من أهل الحق في جميع أسماء الله عز و جل إلى أن الاسم و المسمى واحد قال : و الاسم في قولنا ( عالم ) و ( خالق ) لذات الباري التي لها صفات الذات مثل العلم و القدرة و صفات الفعل مثل الخلق و الرزق قال : و لا نقول لهذه الصفات إنها أسماء بل الاسم ذات الله الذي له هذه الصفات قال البيهقي C و إلى هذا ذهب الحارث بن أسد المحاسبي فيما حكاه عنه الأستاذ أبو بكر محمد بن الحسن بن فورك قال : و يصح ذلك عندي بما يشهد له اللسان بذلك ألا ترى إلى قوله عز و جل : { بغلام اسمه يحيى } فأخبر أن اسمه يحيى قال : يا يحيى فخاطب اسمه فعلم أن المخاطب يحيى و ليس اسمه و هو اسمه و اسمه هو و كذلك قال : { ما تعبدون من دونه إلا أسماء سميتموها } و أراد المسميات و لأنه لو كان غيره أو لا هو المسمى لكان للقائل إذا قال : عبدت الله ـ و الله اسمه ـ أن يكون عبد اسمه أما غيره و أما لا يقال : إنه هو و ذلك محال و قوله ( إن لله تسعة و تسعين اسما ) معناه تسميات العباد لله لأنه في نفسه واحد قال الشاعر : ( إلى الحول ثم اسم السلام عليكما ) قال أبو عبيد : أراد ثم السلام عليكما لأن اسم السلام هو السلام و من أصحابنا من أجرى الأسماء مجرى الصفات و قد مضى الكلام فيها و المختار من هذه الأقاويل ما اختاره الشيخ أبو بكر بن فورك ـ C تعالى ـ