وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فصل في استحباب التكبير عند الختم ـ قال الله عز و جل : { وقرآنا فرقناه لتقرأه على الناس على مكث ونزلناه تنزيلا } و ابتبع ذلك توبيخ الكفار على تركهم الإيمان بالقرآن و مدح العلماء بالتخشع لله تعالى جده إذا سمعوه قال : { قل ادعوا الله أو ادعوا الرحمن } فكان ظاهر ذلك ادعوا الله إذا قرأتم القرآن و أن معنى { لا تجهر بصلاتك } أي بقراءتك القرآن أو بدعائك الذي تدعوا به إذا فرغت ثم قال : { وقل الحمد لله الذي لم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك ولم يكن له ولي من الذل وكبره تكبيرا } فأمر بالتكبير كما أمر بالحمد و أجمعوا على أن الحمد مستحب فوجب أن يكون التكبير مستحبا و أيضا فإن القراءة عبادة تنقسم إلى أبعاض معدودة متفرقة فكأنه كصيام الشهر و قد أمر الله عز و جل الناس إذا أكملوا العدة أن يكبروا الله على ما هداهم بالقياس على ذلك أن يكبر قارئ إذا أكمل عدة السور و الله أعلم قال الحليمي C : و قد يخرج الجواب في التكبير على معنى و هو أن يبدأ به في سورة الضحى فيكبر عند كل سورة فإذا قرأ سورة الناس و ختم كبر قال البيهقي C : و الأصل فيه