وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ولما أبدين وجوههن وتوجهن الى البيد أبدن فلهذا قريحته كالثكلى الوالهة قريحة القلب بحريق الكرب تعول على انها تعول وتتألم حين تتأمل اليأس مما تؤمل فان كبا زندها أو خبا وقدها فلأنها مذعورة معذورة مصدودة مصدورة فهل آية تعوذ با عانية غانية وماسورة تفل بها مأسورة وقيل انهم لما دخلوا بها الساحل عرفها البحر فاستعادها ونشد ضالتها حين ألقيت في اليم فاستفادها وفتحت لها الاصداف أفواهها واستنجدت أمواجه الزواخر أمواهها وحق لها ان تفخر فانها كانت بمعاني المعالي المولوية مملوءة وبحباء الحب الفاضلي محبوءة ولقد كان يعتقد انها وصلت وصلت الى قبلة الإقبال وجدت ووجدت كعبة الآمال وردت فوردت مشرع الفضل والافضال حتى ورد المثال المعالي عنها مسليا وعن اختها مسائلا آيسا من الغرام بها ولغرامتها آملا فعلم أن السبية قد سبيت وان البريئة بالبرية قد بريت وأن العقيلة قد عقلت وأن المتحلية قد عطلت وأن الراحة قد عيقت وأن الراح قد أريقت وأن الصفيحة قد كسرت وأن الفصيحة قد أسرت والحصيفة قد وجبت والصحيفة قد محيت وأن الحسنة قد حبست وأن المحجبة المحجوبة قد حجبت وأنها راحت فحارت فغارت وإغتاظت ففاضت وما فاظت لو أنها بما فيها فاضت ولقد اقسم القلم الذي زبرها وأبرزها وأعلمها وطرزها وأحلها وحرمها وأجلها وأكرمها ورضعها بمجاجة وارشفها من زجاجة وارشدها الى منهاجه ليجرن على أحديها كل مجر لدمائهم مجر وليجمعن بأساطيره وكتبه لغزوهم الاساطيل والكتائب في كل بحر وبر حتى ينزل نص النصر على نصله ويقطع سبل قاطع سبله ويجري بحرا من دماء اهل الساحل ويديل الحق بادراك ثأره من الباطل ويلقح الحرب العوان من ذكوره بالفتح البكر ويذكر بتصديق ما وعد الله من النصر والظفر أهل الذكر أما عرفوا ان اليراع الذى يراعى ويروع لا يراع وان الصواع الذى يضيء ويضوع لا يضاع وان الحرة التي تبوء وتبوع لا تباع وان الكريمة التي تضيف وتفيض لا تجاع $ ومنها فصل في صفة القلم $ .
فلا جرم ان الخطية الحظية تخطب هدى الفتح للهدى ولا تخطيء بالحتف في العدى وتستدعي وتيتدعي من الجهات للجهاد جموع الاجناد الانجاد للانجاد وتجمع رأسها رؤوس الجمع ويقمع بنانها لبناء القمع وتصيب وهي عامدة وتصوت وهي جامدة وتعسكر وهي واحدة وتزمجر وهي راعدة وتغرق وهي بارقة وتحرق وهي صاعقة وتقد وهي لافحة وتقذ وهي فادحة وتقود الاطلاب وتطلب القود وتحد