وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

608 - حدثنا يزيد يعني بن هارون ثنا عاصم عن أبي عثمان قال [ ص 637 ] كنت مع عتبة بن فرقد باذربيجان فبعث سحيما ورجلا اخر الى عمر على ثلاث رواحل وبعث سفطين وجعل فيهما خبيصا وجعل عليهما ادما وجعل فوق الادم لبودا فلما قدم المدينة قيل جاء سحيم مولى عتبة وآخر على ثلاث رواحل فأذن لهما فدخلا فسألهما عمر اذهبا أم ورقا قالا لا قال فما جئتما به قالا طعام قال طعام رجلين على ثلاث رواحل هاتوا ما جئتم به فجيء بهما لكشف اللبود والادم فجاء فقال بيده فيه فوجده لينا فقال أكل المهاجرين يشبع من هذا قالا لا ولكن هذا شيء اختص به أمير المؤمنين فقال يا فلان هات الدواة اكتب Y من عبد الله عمر أمير المؤمنين الى عتبة بن فرقد ومن معه من المؤمنين والمسلمين سلام عليكم أما بعد فإني أحمد الله الذي لا اله الا هو أما بعد فإنه ليس من كسبك ولا كسب أبيك ولا كسب أمك يا عتبة بن فرقد فأعاد ثلاثا ثم قال أما بعد فأشبع المسلمين المهاجرين مما تشبع منه في بيتك فأعادها ثلاثا وكتب أن انتزوا وارتدوا وانتعلوا وارموا الاغراض وألقوا الخفاف والسراويلات وعليكم بالمعدية ونهى عن لبس الحرير وكتب أن رسول الله A نهى عنه وقال رسول الله A بأصبعيه وجمع السبابة والوسطى وفي كتاب عمر واقطعوا الركب وانزوا على الخيل نزوا فقال أبو عثمان فلقد رأيت الشيخ ينزو فيقع على بطنه وينزو فيقع على بطنه ثم لقد رأيته بعد ذلك ينزو كما ينزو الغلام قلت في الصحيح طرف منه