وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

1029 - حدثنا داود بن عمرو ثنا أبو راشد عن محمد بن إسحاق قال وحدثني يزيد بن أبي حبيب عن راشد مولى حبيب بن أوس الثقفي عن حبيب بن أوس قال حدثني عمرو بن العاص من فيه قال Y لما انصرفنا من الأحزاب عن الخندق جمعت رجالا من قريش كانوا يرون رأيي ويسمعون مني فقلت لهم والله اني لأرى أمر محمد يعلو الأمور علوا منكرا واني رأيت رايا فما ترون فيه قالوا وما الذي رأيت قلت رأيت أن نلحق بالنجاشي فنكون معه فان ظهر محمد على قومنا كنا عند النجاشي فانا أن نكون تحت يديه أحب إلينا من أن نكون تحت يدي محمد وان ظهر قومنا فنحن من قد عرفوا فلم يأتينا منهم الا خيرا [ ص 934 ] قالوا ان هذا الرأي قلت فاجمعوا له ما يهدى له وكان أحب ما يهدى اليه من أرضنا الأدم فجمعنا له أدما كثيرا ثم خرجنا نمشي حتى قدمنا عليه فوالله انا لعنده إذ جاء عمرو بن أمية الضمري وقد كان رسول الله A بعثه اليه في شأن جعفر وأصحابه قال فدخل عليه ثم خرج من عنده قال لاصحابي هذا هو عمرو بن أمية فلو قد دخلت على النجاشي فسألته إياه فأعطانيه فضربت عنقه فإذا فعلت ذلك رأت قريش أني قد أجزأت عنها حين قتلت رسول رسول الله A قال فدخلت عليه فشهدت له كما كنت أصنع فقال مرحبا بصديقي أهديت الي من بلادك شيئا قلت نعم أهديت لك أدما كثيرا ثم قربته اليه فأعجبه واشتهاه ثم قلت أيها الملك قد رأيت رجلا خرج من عندك وهو رسول عدو لنا فأعطينه لأقتله فإنه قد أصاب من أشرافنا وأعزتنا قال فغضب ثم مد يده فضرب بها أنفه ضربة ظننت أنه قد كسره فلو انشقت لي الأرض لدخلت فيها خوفا منه ثم قلت له أيها الملك والله لو ظننت أنك تكره هذا ما سألتكه قال تسألني أعطيك رسول رجل يأتيه الناموس الأكبر الذي كان يأتي موسى فتقتله قال قلت أيها الملك أكذاك هو قال ويحك يا عمرو أطعني واتبعه فإنه والله على حق وليظهرن على من خالفه كما ظهر موسى على فرعون وجنوده قال قلت أتبايعني له على الإسلام قال نعم فبسط يده فبايعته على الإسلام ثم خرجت على أصحابي وقد حال رأيي عما كان عليه فكتمت أصحابي إسلامي ثم خرجت عامدا لرسول الله A بإسلامي فلقيت خالد بن الوليد وذلك قبيل الفتح وهو مقبل من مكة فقلت أين يا أبا سليمان قال والله استقام الميسم وان الرجل لنبي أذهب والله أسلم حتى متى قال قلت فأنا والله ما جئت الا للإسلام فقدمنا على رسول الله A فتقدم خالد بن الوليد فأسلم وتابع وبايع ثم دنوت فقلت يا رسول الله اني أبايعك على أن تغفر لي ما تقدم من ذنبي ولا أذكر ما تأخر قال فقال رسول الله A يا عمرو بايع فان الإسلام يجب ما كان قبله وان الهجرة تجب ما كان قبلها قال فبايعت ثم انصرفت قال بن إسحاق فحدثني من لا أتهم أن عثمان بن طلحة بن أبي طلحة كان أسلم حين أسلما