وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 348 @ الصواب وانها لا تندفع الفتنة ألا بذلك فصمم مولانا حفظه الله على حبس من ذكر ثم أشرت عليه حفظه الله أن يتتبع من وقع منه الرجم ومن فعل تلك الافاعيل فوقع البحث الكلي منه ومن خواصه فمن تبين انه منهم أودع الحبس والقيد ومازال البحث بقية شهر رمضان حتى حصل في الحبس جماعة كثيرة فلما كان رابع شوال طلب الإمام حفظه الله الفقهاء المباشرين للرجم فبطحوا تحت طاقته وضربوا ضربا مبرحا ثم عادوا إلى الحبس ثم طلب في اليوم الثانى سائر العامة من أهل صنعاء وغيرهم المباشرين للرجم ففعل بهم كما فعل بالاولين وضربت المدافع على ظهور جماعة منهم ثم بعد أيام جعلوا في سلاسل حديد وارسل بجماعة منهم إلى حبس زيلع وجماعة إلى حبس كمران وفيهم ممن لم بياشر الرجم السيد إسماعيل بن عز الدين النعمي المتقدم وسبب ذلك انه جاوز الحد في التشديد في الغرض كما قدمنا وأما صاحب الترجمة ومن شابههه في هذا المسلك فانه حبس نحو شهرين ثم أطلق هو ومن معه وكذلك عامل الوقف السيد إسماعيل بن الحسن الشامى والسيد على بن إبراهيم الامير والفقيه أحمد حاتم فانهم حبسوا مع الجماعة وأطلقوا معهم وبالجملة فهذه فتنة وقى الله شرها بالحزم الواقع بعد أن وجلت القلوب وخاف الناس واشتد الخجطب وعظم الكرب وشرحها يطول وبعد هذه الواقعة بنحو سنة عول صاحب الترجمة في ان يكون أحدأعوان الشرع ومن جملة من يحضر لدى فاذنت له وصار يعتاش بما يحصل له من أجرة تحرير الورق وذلك خير له مما كان فيه انشاء الله 349 $ السيد العلامة يحيى بن مطهر بن إسماعيل بن يحيى ابن الحسين بن القاسم .
ولد شهر جمادى الاولى سنة 1190 تسعين ومائة وألف وطلب العلم على جماعة من مشايخ صنعاء كالقاضى العلامة عبد الله بن محمد مشحم وطبقته وله سماعات كثيرة وشغله تامة بالعلم وتقيد بالدليل ومحبة للانصاف كما كان جد أبيه المذكورقريبا وهو حال تحرير هذه الترجمة يقرأ على في العضد وحواشيه وفي شرح التجريد للمؤيد بالله وفي شرحى على المنتقى وفي مؤلفى المسمى اتحاف الاكابر باسناد الدفاتر وفي مؤلفى المسمى بالدرر وشرحه المسمى بالدرارى وفي الكشاف وحواشيه وفتح البارى والعواصم وفي البخارى ومسلم والنسائى وابن ماجه والموطاء وفي تفسيرى للقران وفي الرضى وفي النحو وفي المطول وغير ذلك وله قراءات على في سنن أبي داود والترمذى وغير ذلك وله ابحاث ومسائل وهو على منهج سلفه في البعد عن أعمال الدولة والتكفى بما خلفوه له وهو كثير الطيب وفيه علو همة ومكارن وسيادة زاد الله في الرجال من أمثاله وفي كل وقت يزداد علما وفضلا وحسن سمت ووقار وهو الآن في عمل تراجم لأهل العصر وقد رأيت بعضا منها فوجدت ذلك فائقا في بابه مع عبارات رصينة ومعانى جيدة وقد سألنى بسؤالات وأجبت عليها برسائل هى في مجموعات الفتاوى وله جدول مفيد جدا وأشعار فائقة ومعانى رائقة ومكاتباته إلى موجودة في مجموع الاشعار المكتوبة إلى ولولا ضيق المكان لذكرت منها ما يسنف الامساع ويروح الطباع وإن مد الله