وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 141 @ $ 2 ( حرف الكاف ) $ | 466 ( أبو كامل ) أحد أتباع الزيني بن مزهر وأظنه شاميا مات في صفر سنة تسع وسبعين | 467 ( أبو الكرم ) بن أحمد بن محمد بن محمد بن أحمد الدخلي الأصل التونسي المغربي المالكي ويسمى محمدا ولد في شعبان سنة ست وأربعين بتونس ونشأ بها فحفظ القرآن وجوده على أبيه والرسالة والجرومية وألفية ابن مالك وبعض اللامية في الصرف وبعض ابن الحاجب الفرعي وأخذ عن الشهاب السلاوي العربية وكان متميزا فيها وكذا عن إبراهيم الناجي ومحمد أبي عصانين والفقه عن أبي عبد الله محمد الزلديوي قاضي الأنكحة وولده الفقيه أبي الحسين محمد وهو الآن سنة تسع وتسعين حي وأبي عبد الله محمد الرصاع قاضي الجماع بتونس في آخرين منهم قاضي الجماعة بتونس أيضا أبو عبد الله محمد بن أبي القسم القسنطيني المتقدم في التفسير وهو أيضا حي في محنته مع زكريا صاحب تونس والصالح أبي عبد الله محمد الخطاب وأخذ عنهم وعن غيرهم غير هذا وارتحل للحج في سنة سبع وسبعين فلقي باسكندرية قاضيها أبا البركات بن ملك والشمس المالقي وخطيب جامع المغربي عبد الله وأخذ في القاهرة عن الأميني والأقصرائي والكافياجي ورافقه في الأخذ عنه ابن عاشر وعن السنهوري والعبادي وغيرهم وحج وزار ثم رجع إلى بلاده في التي تليها وعاد في سنة اثنتين وثمانين فاجتمع بأبي النجا بن الشيخ خلف وكاتبه بمنزله وسمع منه بعض الفتاوى وأقام بمكة بقيتها وجميع التي تليها وأخذ فيها عن البرهاني بن ظهيرة بعض الصحيح والشفا وقرأهما على عبد المعطي المغربي بل قرأ عليه منهاج العابدين وغيره وكتبا له إجازة وكان الذي كتبه البرهاني أنه وقع منه في أثناء سماعه وفي غيره من المجالس من الفرائد الرائقة والفوائد اللائقة والأبحاث الفائقة ما تتشنف به المسامع ويلقي القياد لها بلا مدافع مع العذوبة في الكلام والمشي في الأساليب على أوفق نظام وإفادة النقول العربية والتحاقيق العجيبة وسمع على زينب ابنة الشوبكي والنجم ابن فهد المسلسل وابن ماجه ومجلسا من أمالي أبي سهل بن زياد القطان وأسلاف النبي & للمسيمي والقصيدة اللامية وفي أثناء المدة توجه للزيارة النبوية فدام أشهرا وحضر مجالس الشهاب الأبشيطي وقرأ الشفا على قاضيها الشمس بن القصبي المالكي وأخذ عن الشمس بن أبي الفرج المراغي أشياء بل سمع قبل ذلك على أبيه ثم عاد لبلاده وعقد فيها مجلس التذكير على العامة بجامع الزيتونة وهو جامع تونس الأعظم وببيت العابد محرز بن خلف وغيرهما وسافر منها في سنة ثمان وتسعين إلى القاهرة فاجتمع بالزيني زكريا بل اجتمع به قبلها وحضر مجالسه