وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 691 @ | علقت تلك الإجازة ( [ بشرط ] مشيئة الغير ) بالهمزة ، والإدغام أي بإرادته ( كأن | يقول : أجرت لك إن شاء فلان ، أو أجرت لمن شاء فلان ) الظاهر أجرت لمن | سيولد [ إن شاء ] فلان ، ليكون مثالا لمعدوم علقت إجازته بمشيئة الغير . وأما | الذي ذكره الشيخ فالظاهر أنه مثال للمبهم الذي هو الأعم [ لا ] للمعدوم ! فتأمل . | | وكذا إن علقت بمشيئة المجاز له مبهما ، كقوله : من شاء أن أجيز له ، فقد | أجزت له ، أو أجزت لمن شاء ، فهو كتعليقها بمشيئة الغير . قال ابن الصلاح : بل | هذا أكثر جهالة وانتشارا [ 184 - أ ] من حيث إنها معلقة بمشيئة من لا يحصر | عددهم ، وأما إن علقت بمشيئة المجاز له معينا ، فهي صحيحة لانتفاء الجهالة | والانتشار وإلى هذا أشار المصنف بقوله : ( إلا أن يقول : أجزت لك ) وفي نسخة | صحيحة : لا أن يقول ، ومؤداهما واحد . | | ( إن شئت ) أي على القول المعتمد كما ذكره العراقي ، وإن علقت الرواية لا | الإجازة ، كقوله : [ أجزت ] لمن شاء الرواية عني ، قال ابن الصلاح ، هذا أولى | بالجواز من حيث إن مقتضى كل إجازة تفويض الرواية بها إلى مشيئة المجاز له ، | فكان هذا مع كونه بصيغة التعليق تصريحا بما يقتضيه الإطلاق ، وحكاية للحال لا | تعليقا في الحقيقة . | | ( وهذا ) ، أي ما ذكر من عدم / 128 - أ / اعتبار الإجازات المذكورة مبني | ( على الأصح في جميع ذلك ) . |