وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/ صفحة 333 /
ورسالة الإسلام، تشكر لفضيلته غيرته وبالغ حرصه على ما يؤيد دعوة التقريب تأييداً عملياً، وتقول له: ان أبواب التقاطع بين المسلمين كثيرة، واننا نعمل على أن نغلق منها الباب بعد الباب، ولا يهمنا بأيها نبداً ما دمنا نغلق، وقد يكون الكلام الآن في موضوع ما سبيلا إلى اتساع الخرق.
ولا يخفى أن طول العهد بالاختلاف، وتداول الآراء في تأييد وجهات النظر المتباينة جيلا بعد جيل، من شأنه أن يترك أثراً في أعصاب المختلفين، وليس من الحكمة أن تقاوم شخصاً متوتر الأعصاب، فانك بهذا تزيده توتراً، وتحمله من حيث لاتقصد على التمسك برأيه عناداً واصرارا.
ثم اننا قد ننظر إلى شى ء واقع فعلا. ونعلم أنه قد وقع في عهد من العهود نتيجة التفكير السطحى لقوم يحسبون أن ذلك هو حكم الإسلام الذي لامحيص عنه، فنصبر على هذا الواقع، وان وجدنا غضاضة في الصبر عليه تلافيا لما هو أشد منه لو جعلناه أول قصدنا، ومبدأ سعينا، فلنهدأ نفوسنا، ولنترك
للزمن مع ما يبذله المخلصون من السعى الهادى ء الحثيت اصلاح ما فسد، وتعديل ما اعوج وبالله التوفيق.
* * *
معذرة إلى حضرات الكتاب:
ضاق نطاق هذا العدد عن بعض البحوث الجيدة، فلم نربداً من تأجيلها إلى العدد القادم ان شاءالله، فلاخواننا الكرام الكاتبين مع هذا الاعتذار أبلغ الشكر، والله يتولانا جميعاً بتوفيقه وهدايته ؟