وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/ صفحه 200/
قال أبو حاتم فأنشدته قول ربيعة الرقى يمدح يزيد بن حاتم بن المهلب ويهجو يزيد بن سليم.
لشتان ما بين اليزيدين في الندى يزيد سليم والأغر ابن حاتم
فهم الفتى الأزدي إتلاف ماله وهم الفتى القيسى جمع الدراهم
فقال ليس بفصيح يلتفت إليه. وقال في التهذيب ليس بحجة إنما هو مولد والحجة الجيدة قول الأعشى المتقدم ذكره، معناه تباعد الذي بينهما.
قال ابن برى في حواشي الصحاح: وقول الأصمعي لا أقول شتان ما بينهما، ليس بشيء؛ لأن ذلك قد جاء في أشعار الفصحاء من العرب من ذلك قول أبي الأسود الدؤلي:
فإن أعف يوما عن ذنوب وتعتدي فإن العصا كانت لغيرك تقرع
وشتان ما بيني وبينك إنني على كل حال أستقيم وتظلع
قال ومثله قول البعيث:
وشتان ما بيني وبين ابن خالد أمية في الرزق الذي يتقسم
وقال أبو بكر شتان ما عمرو وشتان أخوه وأبوه... أي بعد ما بينهما... وقد تكسر النون عن الفراء كما نقله الصاغاني... وقال أبو زيد شتان منصوب على كل حال لأنه ليس له واحد ثم إن كسر نون شتان نقله ثعلب عن شيخنا... وزعم ابن الأنباري... وجزم ابن درستويه....) فما هذا الخلاف بل هذا البلاء القاتل؟
وحسبنا هذا المثال من نظائر كثيرة وفيه الغناء عنها وعن كل تعليق.