وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

/صفحة 65/
قال شيخي
لحضرة الكاتب الفاضل الأستاذ أحمد محمد بربري
قليل غرار النوم أكبر همه دم الثأر أو يلقى كميا مقنعا
يماصعه كصل يشجع قومه و ما ضربه هام العدا ليشجعا
قليل ادخار الزاد الا تعلة فقد نشز الشرسوف والتصق المعا
يبيت بمغنى الوحش حتى ألفنه و يصبح لا يحمى لهذا الدهر مرتعا
على غرة أو نهزه من مكانس أطال نزال القوم حتى تسعسا
رأين فتى لا صيد وحش يهمه فلو صافحت انسا لصافحنه معا
ولكن أرباب المخاض يشفهم اذا اقتفروه واحدا أو مشيعا
ومن يغر بالأعداء لا بد أنه سيلقى بهم من مصرع الموت مصرعا
واني وان عمرت أيقنت أنني سألقى سنان الموت يبرق أصلعا
لا ينام الا خلسة، فهو اما واتر أو موتور، همه اهراق الدم على كل حال. واذا كان هم مما صعيه ـ مجالديه ـ تجشيع أقومهم اياهم ـ أي وصفهم بالشجاعة ـ فليس ذلك همه، بل القتال غايته النفسية. لا يدخر الزاد الا علالة تقيم حياته هذه المكافحة. فقد نشزت أضلاعه، والتصقت أمعاؤه، يساكن الوحش حتى ألفته، فهو لا يمنعها مرتعا، ولا ينتهز غرة أحدها، اذ يلزم كناسه بعد أن نازل القوم حتى ذهب جله وبقى أقله. أو تسعسع ـ من قولهم: تسعسع الشهر اذا ولى ـ لقد أيقنت الوحش أنه فتى لا يعنيه صيدها ولا يخطر له على بال، فلو كانت مصافحة انسانا لصفاحته. ولكن أرباب النوق الحوامل ـ المخاض ـ يشفهم أو يشقيهم أن يقتفوا أثره سواء أكان وحده أم ذا شيعة معه. ألا وانه قد وطن نفسه على أنه ـ عاجلا