وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

مهموزا ولين الهمزة نافع في الكل وقرأ الكسائي بغير همز ولا ألف قال الفراء العرب تقول أرأيتك وهم يريدون أخبرني .
فأما عذاب الله ففي المراد به هاهنا قولان .
أحدهما أنه الموت قاله ابن عباس .
والثاني العذاب الذي كان يأتي الأمم الخالية قاله مقاتل .
فأما الساعة فهي القيامة قال الزجاج وهو اسم للوقت الذي يصعق فيه العباد وللوقت الذي يبعثون فيه .
قوله تعالى أغير الله تدعون أي أتدعون صنما أو حجرا لكشف ما بكم فاحتج عليهم بما لا يدفعونه لأنهم كانوا إذا مسهم الضر دعوا الله .
وقوله تعالى إن كنتم صادقين جواب لقوله أرأيتكم لأنه بمعنى أخبروا كأنه قيل لهم إن كنتم صادقين فأخبروا من تدعون عند نزول البلاء بكم .
بل إياه تدعون فيكشف ما تدعون إليه إن شاء وتنسون ما تشركون .
قوله تعالى بل آياه تدعون قال الزجاج أعلمهم أنهم لا يدعون في الشدائد إلا إياه وفي ذلك أعظم الحجج عليهم لأنهم عبدوا الأصنام .
فيكشف ما تدعون إليه إن شاء المعنى فيكشف الضر الذي من أجله دعوتهم وهذا على اتساع الكلام مثل قوله واسأل القرية أي اهل القرية .
وتنسون يجوز أن يكون بمعنى تتركون ويجوز أن يكون المعنى إنكم في ترككم دعاءهم بمنزلة من قد نسيهم