وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وحلنا بينهم وبين الهدى فلم يؤمنوا كما لم يؤمنوا بما رأوا قبلها عقوبة لهم على ذلك وإلى هذا المعنى ذهب ابن عباس ومجاهد وابن زيد .
والثاني أنه جواب لسؤالهم في الآخرة الرجوع إلى الدنيا فالمعنى لو ردوا لحلنا بينهم وبين الهدى كما حلنا بينهم وبينه أول مرة وهم في الدنيا روى هذا المعنى ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثالث ونقلب أفئدة هؤلاء وأبصارهم عن الإيمان بالآيات كما لم يؤمن أوائلهم من الأمم الخالية بما رأوا من الآيات قاله مقاتل .
والرابع أن ذلك التقليب في النار عقوبة لهم ذكره الماوردي وفي هاء به أربعة أقوال أحدها أنها كناية عن القرآن والثاني عن النبي صلى الله عليه وسلم والثالث عما ظهر من الآيات والرابع عن التقليب وفي المراد بأول مرة ثلاثة أقوال أحدها أن المرة الأولى دار الدنيا والثاني أنها معجزات الأنبياء قبل محمد صلى الله عليهم وسلم والثالث أنها صرف قلوبهم عن الإيمان قبل نزول الآيات أن لو نزلت والطغيان والعمه مذكوران في سورة البقرة .
ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شيء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ولكن أكثرهم يجهلون .
قوله تعالى ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة سبب نزولها أن المستهزئين أتوا رسول الله صلى الله عليه وسلم في رهط من أهل مكة فقالوا له ابعث لنا بعض موتانا حتى نسألهم أحق ما تقول أم باطل أو أرنا الملائكة يشهدون لك أنك رسول الله أو ائتنا بالله والملائكة قبيلا فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس ومعنى الآية ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة كما سألوا وكلمهم