وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله تعالى ولما جاءهم كتاب من عند الله يعني القرأن ويستفتحون يستنصرون وكانت اليهود إذا قاتلت المشركين استنصروا باسم نبي الله محمد صلى الله عليه وسلم .
قوله تعالى بئس ما اشتروا به أنفسهم بئس كلمة مستوفية لجميع الذم ونقيضها نعم واشتروا بمعنى باعوا والذي باعوها به قليل من الدنيا .
قوله تعالى بغيا قال قتادة حسدا ومعنى الكلام كفروا بغيا لأن نزل الله الفضل على النبي صلى الله عليه وسلم .
وفي قوله تعالى بغضب على غضب خمسة أقوال احدها ان الغضب الاول لاتخاذهم العجل والثاني لكفرهم بمحمد حكاه السدي عن ابن مسعود و ابن عباس والثاني ان الاول لتكذيبهم رسول الله والثاني لعداوتهم لجبريل رواه شهر عن ابن عباس والثالث أن الاول حين قالوا يد الله مغلولة المائدة 64 والثاني حني كذبوا نبي الله رواه ابو صالح عن ابن عباس واختاره الفراء والرابع ان الاول لتكذيبهم بعيسى والإنجيل والثاني لتكذيبهم بمحمد والقرأن قاله الحسن والشعبي وعكرمة و أبوالعالية وقتادة و مقاتل والخامس ان الأول لتبديلهم التوراة والثاني لتكذيبهم محمدا صلى الله عليه وسلم قاله مجاهد والمهين المذل .
وإذا قيل لهم آمنوا بما أنزل الله قالوا نؤمن بما أنزل علينا ويكفرون بما وراءه وهو الحق مصدقا لما معهم قل فلم تقتلون أنبياء الله من قبل إن كنتم مؤمنين .
قوله تعالى وإذا قيل لهم آمنوا بما أزل الله يعني القرأن قالوا نؤمن بما أنزل علينا يعنون التوراة .
وفي قوله ويكفرون بما وراءه قولاان أحدهما أنه اراد بما سواه ومثله وأحل لكم ما وراء ذلكم النساء 24 قاله الفراء و مقاتل والثاني بما بعد الذي أنزل عليهم قاله الزجاج .
قوله تعالى وهو الحق يعود على ما وراءه .
فلم تقتلون أنبياء الله هذا جواب قولهم نؤمن بما انزل علينا فان الأنبياء