وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

والخطرة حكي عن أبي عمرو وروي عن ابن عباس أنه قال الطائف اللمة من الشيطان والطيف الغضب وقال ابن الانباري الطائف الفاعل من الطيف والطيف عند أهل اللغة اللمم من الشيطان وزعم مجاهد أنه الغضب .
قوله تعالى تذكروا فيه ثلاثة أقوال .
أحدها تذكروا الله إذا هموا بالمعاصي فتركوها قاله مجاهد .
والثاني تفكروا فيما أوضح الله لهم من الحجة قاله الزجاج .
والثالث تذكروا غضب الله والمعنى إذا جرأهم الشيطان على مالا يحل تذكروا غضب الله فأمسكوا فاذا هم مبصرون لمواضع الخطأ بالتفكر .
وإخوانهم يمدونهم في الغي ثم لا يقصرون .
قوله تعالى وإخوانهم في هذه الهاء والميم قولان .
أحدهما أنها عائدة على المشركين فتكون هذه الآية مقدمة على التي قبلها والتقدير وأعرض عن الجاهلين وإخوان الجاهلين وهم الشياطين يمدونهم في الغي قرأ نافع يمدونهم بضم الياء وكسر الميم والباقون بفتح الياء وضم الميم قال أبو علي عامة ما جاء في التنزيل فيما يحمد ويستحب أمددت على أفعلت كقوله أتمدونن بمال أنما نمدهم به من مال وأمددناهم بفاكهة وما كان على خلافه يجيء على مددت كقوله ويمدهم في طغيانهم فهذا يدل على أن الوجه فتح الياء إلا أن وجه قراءة نافع بمنزلة فبشرهم بعذاب أليم قال المفسرون يمدونهم في الغي أي يزينونه لهم