وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فرعون عن ذبح الغلمان قال ابن الأنباري وإنما قيل لهؤلاء ذرية لأنهم أولاد الذين بعث إليهم موسى وإن كانوا بالغين .
والثالث أنهم قوم أمهاتهم من بني إسرائيل وآباؤهم من القبط قاله مقاتل واختاره الفراء قال وإنما سموا ذرية كما قيل لأولاد فارس الأبناء لأن أمهاتهم من غير جنس آبائهم وفي هاء قومه قولان .
أحدهما أنها تعود إلى موسى رواه ابن أبي طلحة عن ابن عباس .
والثاني إلى فرعون رواه أبو صالح عن ابن عباس فعلى القول الأول يكون قوله على خوف من فرعون وملئهم أي وملأ فرعون قال الفراء وإنما قال وملئهم بالجمع وفرعون واحد لأن الملك إذا ذكر ذهب الوهم إليه وإلى من معه تقول قدم الخليفة فكثر الناس تريد بمن معه وقد يجوز أن يريد بفرعون آل فرعون كقوله واسأل القرية يوسف 82 وعلى القول الثاني يرجع ذكر الملأ إلى الذرية قال ابن جرير وهذا أصح لأنه كان في الذرية من أبوه قبطي وأمه إسرائيلية فهو مع فرعون على موسى .
قوله تعالى أن يفتنهم يعني فرعون ولم يقل يفتنوهم لأن قومه كانوا على من كان عليه وفي هذه الفتنة قولان .
أحدهما أنها القتل قاله ابن عباس والثاني التعذيب قاله ابن جرير .
قوله تعالى وإن فرعون لعال في الأرض قال ابن عباس متطاول في أرض مصر وإنه لمن المسرفين حين كان عبدا فادعى الربوبية .
قوله تعالى إن كنتم آمنتم بالله فعليه توكلوا لما شكا بنوا إسرائيل إلى موسى ما يهددهم به فرعون من ذبح أولادهم واستحياء نسائهم قال لهم هذا .
وفي قوله لا تجعلنا فتنة ثلاثة أقوال