وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله تعالى لعلي أرجع إلى الناس يعني الملك وأصحابه والعلماء الذين جمعهم لتعبير رؤياه وفي قوله لعلهم يعلمون قولان .
أحدهما يعلمون تأويل رؤيا الملك والثاني يعلمون بمكانك فيكون سبب خلاصك .
وذكر ابن الأنباري في تكرير لعلي قولين أحدهما أن لعل الأولى متعلقة بالإفتاء والثانية مبنية على الرجوع وكلتاهما بمعنى كي .
والثاني أن الأولى بمعنى عسى والثانية بمعنى كي فأعيدت لاختلاف المعنيين وهذا هو الجواب عن قوله لعلهم يعرفونها إذا انقلبوا إلى أهلهم لعلهم يرجعون يوسف 63 قال المفسرون كان سيده العزيز قد مات واشتغلت عنه امرأته وقال بعضهم لم يكن العزيز قد مات فقال يوسف للساقي قل للملك هذه سبع سنين مخصبات ومن بعدهن سبع سنين شداد إلا أن يحتال لهن فانطلق الرسول إلى الملك فأخبره فقال له الملك ارجع إليه فقل له كيف يصنع فقال تزرعون سبع سنين دأبا قرأ ابن كثير ونافع وأبو عمرو وابن عامر وحمزة والكسائي وأبو بكر عن عاصم دأبا ساكنه الهمزة إلا أن أبا عمرو كان إذا أدرج القراءة لم يهمزها وروى حفص عن عاصم دأبا بفتح الهمزة قال أبو علي الأكثر في دأب الإسكان ولعل الفتح لغة ومعنى دأبا أي زراعة متوالية على عادتكم والمعنى تزرعون دائبين فناب دأب عن دائبين وقال الزجاج المعنى تدأبون دأبا ودل على تدأبون تزرعون والدأب الملازمة للشيء والعادة .
فإن قيل كيف حكم بعلم الغيب فقال تزرعون ولم يقل إن شاء الله فعنه أربعة أجوبة