وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

عن عاصم ما تنزل بضم التاء على ما لم يسم فاعله وقرأ حمزة والكسائي وحفص عن عاصم وخلف ما ننزل بالنون والزاي المشددة الملائكة نصبا .
وفي المراد بالحق أربعة أقوال .
أحدها أنه العذاب إن لم يؤمنوا قاله الحسن .
والثاني الرساله قاله مجاهد .
والثالث قبض الأرواح عند الموت قاله ابن السائب .
والرابع أنه القرآن حكاه الماوردي .
قوله تعالى وما كانوا يعني المشركين إذا منظرين أي عند نزول الملائكة إذا نزلت .
إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون .
قوله تعالى إنا نحن نزلنا الذكر من عادة الملوك إذا فعلوا شيئا قال أحدهم نحن فعلنا يريد نفسه وأتباعه ثم صار هذا عادة للملك في خطابه وإن انفرد بفعل الشيء فخوطبت العرب بما تعقل من كلامها والذكر القرآن في قول جميع المفسرين .
وفي هاء له قولان .
أحدهما أنها ترجع إلى الذكر قاله الأكثرون قال قتادة أنزله الله ثم حفظه فلا يستطيع إبليس أن يزيد فيه باطلا ولاينقص منه حقا .
والثاني أنها ترجع إلى النبي ص - فالمعنى وإنا له لحافظون من الشياطين والأعداء لقولهم إنك لمجنون هذا قول ابن السائب ومقاتل .
ولقد أرسلنا من قبلك في شيع الأولين .
قوله تعالى ولقد أرسلنا من قبلك يعني رسلا فحذف المفعول