وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كأنه يعني انكم تعترضونه في كل شيء فتحلفون به وفي معنى الآية ثلاثة أقوال أحدها أن معناها لا تحلفوا بالله أن لا تبروا ولا تتقوا ولا تصلحوا بين الناس هذا قول ابن عباس و مجاهد وعطاء وابن جبير و إبراهيم و الضحاك وقتادة والسدي و مقاتل و الفراء و ابن قتيبة و الزجاج في آخرين والثاني أن معناها لا تحلفوا بالله كاذبين لتتقوا المخلوقين وتبروهم وتصلحوا بينهم بالكذب روى هذا المعنى عطية عن ابن عباس والثالث أن معناها لا تكثروا الحلف بالله و إن كنتم بارين مصلحين فان كثرة الحلف بالله ضرب من الجرأة عليه هذا قول ابن زيد .
لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم ولكن يؤاخذكم بما كسبت قلوبكم والله غفور حليم .
قوله تعالى لا يؤاخذكم الله باللغو في أيمانكم قال الزجاج اللغو في كلام العرب ما أطرح ولم يعقد عليه أمر ويسمى ما لا يعتد به لغوا وقال ابن فارس اشتقاق ذلك من قولهم لما لا يعتد به من اولاد الإبل في الدية وغيرها لغوا يقال منه لغا يلغو وتقول لغي بالأمر إذا لهج به وقيل إن اشتقاق اللغة منه أي يلهج صاحبها بها وفي المراد باللغو هاهنا خمسة أقوال أحدها أن يحلف على الشىء يظن أنه كما حلف ثم يتبين له أنه بخلافه والى هذا المعنى ذهب أبو هريرة و ابن عباس والحسن وعطاء والشعبي وابن جبير و مجاهد وقتادة والسدي عن أشياخه ومالك و مقاتل والثاني أنه لا والله وبلى والله من غير قصد لعقد اليمين وهو قول عائشة وطاووس وعروة والنخعي