وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

فمن قال هم المشركون قال أرادوا إنا أعز وأفضل ومن قال هم اليهود قال أرادوا لأنا أعلم .
قوله تعالى وإذا لم يهتدوا به أي بالقرآن فسيقولون هذا إفك قديم أي كذب متقدم يعنون أساطير الأولين .
ومن قبله كتاب موسى أي من قبل القرآن التوراة وفي الكلام محذوف تقديره فلم يهتدوا لأن المشركين لم يهتدوا بالتوارة إماما قال الزجاج هو منصوب على الحال ورحمة عطف عليه وهذا كتاب مصدق المعنى مصدق للتوراة لسانا عربيا منصوب على الحال المعنى مصدق لما بين يديه عربيا وذكر لسانا توكيدا كما تقول جاءني زيد رجلا صالحا تريد جاءني زيد صالحا .
قوله تعالى لينذر الذين ظلموا قرأ عاصم وأبو عمرو وحمزة والكسائي لينذر بالياء وقرأ نافع وابن عامر ويعقوب لتنذر بالتاء وعن ابن كثير كالقراءتين والذين ظلموا المشركين وبشرى أي وهو بشرى للمحسنين وهم الموحدون يبشرهم بالجنة .
وما بعد هذا قد تقدم تفسيره فصلت 30 إلى قوله بوالديه حسنا وقرأ عاصم وحمزة والكسائي إحسانا بألف .
حملته أمه كرها قرأ ابن كثير ونافع وابو عمرو كرها بفتح الكاف وقرأ الباقون بضمها قال الفراء والنحويون يستحبون الضم هاهنا ويكرهون الفتح للعلة التي بيناها عند قوله وهو كره لكم البقرة 216 قال الزجاج والمعنى حملته على مشقة ووضعته على مشقة