وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قوله تعالى و إذا لقوكم قالوا آمنا هذه حالة المنافقين وقال مقاتل هم اليهود والأنامل أطراف الأصابع قال ابن عباس والغيظ الحنق عليكم وقيل هذا من مجاز الكلام ضرب مثلا لما حل بهم و إن لم يكن هناك عض على أنملة ومعنى موتوا بغيظكم ابقوا به حتى تموتوا و إنما كان غيظهم من رؤية شمل المسلمين ملتئما قال ابن جرير هذا أمر من الله تعالى لنبيه أن يدعو عليهم بأن يهلكهم الله كمدا من الغيظ .
إن تمسسكم حسنة تسؤهم وإن تصبكم سيئة يفرحوا بها وإن تصبروا وتتقوا لا يضركم كيدهم شيئا إن الله بما يعملون محيط .
قوله تعالى إن تمسسكم حسنة قال قتادة وهي الألفة والجماعة والسيئة الفرقة والاختلاف وإصابة طرف من المسلمين وقال ابن قتيبة الحسنة النعمة والسيئة المصيبة .
قوله تعالى وإن تصبروا فيه قولان أحدهما على أذاهم قاله ابن عباس .
والثاني على أمر الله قاله مقاتل .
وفي قوله تعالى وتتقوا قولان .
أحدهما الشرك قاله ابن عباس والثاني المعاصي قاله مقاتل .
قوله تعالى لا يضركم قرأ ابن كثير ونافع و ابو عمرو يضركم بكسر الضاد وتخفيف الراء وقرأ عاصم وابن عامر وحمزة والكسائي لا يضركم بضم الضاد وتشديد الراء قال الزجاج الضر والضير بمعنى واحد فأما الكيد فقال ابن قتيبة هو المكر قال أبو سليمان الخطابي والمحيط الذي أحاطت قدرته بجميع خلقه وأحاط علمه بالأشياء كلها .
وإذ غدوت من أهلك تبوىء المؤمنين مقاعد للقتال والله سميع عليم