وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

جلود التذت بالمعاصي بجلود ما التذت لأن الجلود آلة في ايصال العذاب إليهم كما كانت آلة في ايصال اللذة وهم المعاقبون لا الجلود .
والثاني أنها هي بعينها تعاد بعد احتراقها كما تعاد بعد البلى في القبور فتكون الغيرية عائدة إلى الصفة لا إلى الذات فالمعنى بدلناهم جلودا غير محترقة كما تقول صغت من خاتمي خاتما آخر وقال الحسن البصري في هذه الآية تأكلهم النار كل يوم سبعين ألف مرة كلما أكلتهم قيل لهم عودوا فعادوا والذين آمنوا وعملوا الصالحات سندخلهم جنات تجري من تحتها الأنهار خالدين فيها أبدا لهم فيها أزواج مطهرة وندخلهم ظلا ظليلا .
قوله تعالى وندخلهم ظلا ظليلا قال الزجاج هو الذي يظل من الحر والريح وليس كل ظل كذلك فأعلم الله تعالى أن ظل الجنة ظليل لا حر معه ولا برد فان قيل أفي الجنة برد أو حر يحتاجون معه إلى ظل فالجواب أن لا وإنما خاطبهم بما يعقلون مثله كقوله ولهم رزقهم فيها بكرة وعشيا مريم 62 وجواب آخر وهو أنه إشارة إلى كمال وصفها وتمكين بنائها فلو كان البرد أو الحر يتسلط عليها لكان في أبنيتها وشجرها ظل ظليل إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها وإذا حكمتم بين الناس أن تحكموا بالعدل إن الله نعما يعظكم به إن الله كان سميعا بصيرا .
قوله تعالى إن الله يأمركم أن تؤدوا الأمانات إلى أهلها في سبب نزولها ثلاثة أقوال