وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

له الحارث بن زيد يا عياش لئن كان ما كنت عليه هدى لقد تركته وإن كان ضلالا لقد ركبته فغضب وقال والله لا ألقاك خاليا إلا قتلتك ثم أفلت عياش بعد ذلك وهاجر إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بالمدينة ثم أسلم الحارث بعده وهاجر ولم يعلم عياش فلقيه يوما فقتله فقيل له إنه قد أسلم فجاء إلى النبي صلى الله عليه وسلم فأخبره بما كان وقال لم أشعر باسلامه فنزلت هذه الآية رواه أبو صالح عن ابن عباس وهو قول سعيد بن جبير والسدي والجمهور .
والثاني أن أبا الدرداء قتل رجلا قال لا إله إلا الله في بعض السرايا ثم أتى النبي صلى الله عليه وسلم فذكر له ما صنع فنزلت هذه الآية هذا قول ابن زيد .
قال الزجاج معنى الآية وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا البتة والاستثناء ليس من الأول وإنما المعنى إلا أن يخطئ المؤمن وروى أبو عبيدة عن يونس أنه سأل رؤبة عن هذه الآية فقال ليس له أن يقتله عمدا ولا خطأ ولكنه أقام إلا مقام الواو قال الشاعر ... وكل أخ مفارقه أخوه ... لعمر أبيك إلا الفرقدان