وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخرجه أبو عمر وساق نسبه كما ذكرناه . وقال غيره في نسبه : عبد الله بن أبي قيس والله أعلم .
باب الميم والفاء والقاف .
مفروق بن عمرو .
مفروق بن عمرو الأصم بن قيس بن مسعود بن عامر بن عمرو بن أبي ربيعة بن ذهل بن شيبان بن ثعلبة بن عكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل الشيباني . واسم مفروق النعمان وهو بمفروق أشهر .
روى أبان بن تغلب عن عكرمة عن ابن عباس عن علي بن أبي طالب كرم الله وجهه قال : تلا رسول الله A : قل تعالوا أتل ما حرم ربكم عليكم الأنعام الآية على بني شيبان وفيهم المثنى بن حارثة ومفروق بن عمرو وهاني بن قبيصة والنعمان بن شريك فالتفت رسول الله A إلى أبي بكر فقال : بأبي أنت ! .
ما وراء هؤلاء عون من قومهم هؤلاء غرر الناس . فقال مفروق بن عمرو وقد غلبهم لسانا وجمالا : والله ما هذا من كلام أهل الأرض ولو كان من كلامهم لعرفناه . وقال المثنى كلاما نحو معناه فتلا رسول الله A : إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى... النحل الآية فقال مفروق : دعوت والله يا قرشي إلى مكارم الأخلاق وإلى محاسن الأفعال وقد أفك قوم كذبوك وظاهروا عليك . وقال المثنى : قد سمعت مقالتك واستحسنت قولك وأعجبني ما تكلمت به ولكن علينا عهد من كسرى لا نحدث حدثا ولا نؤوي محدثا ولعل هذا الأمر الذي تدعونا إليه مما يكرهه الملوك . فإن أردت أن ننصرك ونمنعك مما يلي بلاد العرب فعلنا . فقال النبي A : ما أسأتم إذ أفصحتم بالصدق إنه لا يقوم بدين الله إلا من حاطه بجميع جوانبه . ثم نهض رسول الله A على يد أبي بكر .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم وقال أبو نعيم : لا أعرف لمفروق إسلاما .
المقترب .
المقترب كان اسمه الأسود فسماه رسول الله A المقترب . وقد تقدم ذكره في الأسود .
المقداد بن عمرو .
المقداد بن عمرو بن ثعلبة بن مالك بن ربيعة بن ثمامة بن مطرود بن عمرو بن سعد بن دهير بن لؤي بن ثعلبة بن مالك بن الشريد بن أبي أهون بن قاس بن دريم بن القين بن أهود بن بهراء بن عمرو بن الحاف بن قضاعة البهراوي المعروف بالمقداد بن الأسود . وهذا الأسود الذي ينسب إليه هو الأسود بن عبد يغوث الزهري . وإنما نسب إليه لأن المقداد حالفه فتبناه الأسود . فنسب إليه . ويقال له أيضا : المقداد الكندي . وإنما قيل له ذلك لأنه أصاب دما في بهراء فهرب منهم إلى كندة فحالفهم ثم أصاب فيهم دما فهرب إلى مكة فحالف الأسود بن عبد يغوث .
وقال أحمد بن صالح المصري : هو حضرمي وحالف أبوه كندة فنسب إليها وحالف هو الأسود بن عبد يغوث فنسب إليه .
والصحيح أنه بهراوي كنيته أبو معبد وقيل : أبو الأسود .
وهو قديم الإسلام من السابقين وهاجر إلى أرض الحبشة . ثم عاد إلى مكة فلم يقدر على الهجرة إلى المدينة لما هاجر إليها رسول الله A فبقي إلى أن بعث رسول الله A عبيدة بن الحارث في سرية فلقوا جمعا من المشركين عليهم عكرمة بن أبي جهل وكان المقداد وعتبة بن غزوان قد خرجا مع المشركين ليتوصلا إلى المسلمين فتواقفت الطائفتان ولم يكن قتال فانحاز المقداد وعتبة إلى المسلمين .
أخبرنا أبو جعفر بن السمين بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق في تسمية من هاجر إلى الحبشة من بني زهرة ومن بهراء المقداد بن عمرو وكان يقال له : المقداد بن الأسود بن عبد يغوث بن وهب بن عبد مناف بن زهرة ؛ وذلك أنه كان تبناه وحالفه