وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أسلم في وقعة الخندق . وهو الذي أوقع الخلف بين قريظة وغطفان وقريش يوم الخندق وخذل بعضهم عن بعض وأرسل الله عليهم الريح والبرد والجنود وهم الملائكة فصرف كيد الكفار عن النبي A والمسلمين . ولما أسلم واستأذن النبي A في أن يخذل الكفار قال له النبي A : خذل ما استطعت فإن الحزب خدعة . رواه عنه ابنه سلمة وقد استقصينا الحادثة في الكامل في التاريخ أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا إسحاق بن إبراهيم الرازي حدثنا سلمة بن الفضل حدثنا محمد بن إسحاق حدثني سعد بن طارق الأشجعي - وهو أبو مالك - عن سلمة بن نعيم بن مسعود الأشجعي عن أبيه قال : سمعت رسول الله A يقول حين قرأ كتاب مسيلمة قال للرسولين : فما تقولان أنتما قالا : نقول كما قال : فقال رسول الله A : لولا أن الرسل لا تقتل لضربت أعناقكما .
ومات نعيم في زمن خلافة عثمان وقيل : بل قتل يوم الجمل قبل قدوم علي البصرة مع مجاشع بن مسعود السلمي وحكيم بن جبلة العبدي .
أخرجه الثلاثة .
نعيم بن مقرن .
نعيم بن مقرن أخو النعمان بن مقرن المزني .
خلف أخاه النعمان بن مقرن لما قتل بنهاوند وأخذ الراية فدفعها إلى حذيفة بن اليمان وكانت على يد نعيم فتوح بفارس . ونعيم وإخوته من جلة الصحابة ومن وجوه مزينة وكان عمر بن الخطاب يعرف لنعمان ونعيم فضلهما .
أخرجه أبو عمر مختصرا .
نعيم بن هزال .
نعيم بن هزال الأسلمي من بني مالك بن أفصى ومالك أخو أسلم ويقال لهم أسلميون ومالكيون سكن المدينة .
أخبرنا أبو أحمد عبد الوهاب بن علي بن سكينة أخبرنا أبو غالب محمد بن الحسن الماوردي مناولة بإسناده عن أبي داود : حدثنا محمد بن سليمان الأنباري حدثنا وكيع عن هشام بن سعد أخبرني يزيد بن نعيم بن هزال عن أبيه قال : كان ماعز بن مالك يتيما في حجر أبي فأصاب جارية من الحي فقال له أبي : ائت رسول الله A فأخبره بما صنعت لعله يستغفر لك ! .
وإنما يريد بذلك أن يكون له مخرج فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله D . فأعرض عنه فعاد فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله D . فأعرض عنه فعاد فقال : يا رسول الله إني زنيت فأقم علي كتاب الله D . حتى قالها أربع مارت قال : فيمن قال : بفلانة . قال : هل ضاجعتها قال : نعم : قال : هل جامعتها قال : نعم . فأمر به فرجم فلما رجم وجد مس الحجارة فجزع فخرج يشتد فلقيه عبد الله بن أنيس فنزع له بوظيف بعير فرماه فقتله ثم أتى النبي A فذكر له ذلك فقال : هلا تركتموه لعله أن يتوب فيتوب الله D عليه .
وروى ابن إسحاق عن عاصم بن عمر بن قتادة عن الحسن بن محمد بن علي بن أبي طالب قال : جئت إلى جابر بن عبد الله فقلت : إن رجالا من أسلم يحدثون أن رسول الله A قال لهم حين ذكروا له جزع ماعز : ألا تركتموه وما أعرف الحديث . قال : يا بن أخي أنا أعلم الناس بهذا الحديث كنت فيمن رجم الرجل إنا لما خرجنا به فرجمناه فوجد مس الحجارة صرح بنا : يا قوم ردوني إلى رسول الله A فإن قومي قتلوني وغرني من نفسي وأخبروني أن رسول الله A غير قاتلي فلم ننزع عنه حتى قتلناه فأخبرنا رسول الله A بذلك فقال : فهلا تركتموه وجئتموني به ليستثبت رسول الله A منه فأما لترك حد فلا . وكان ماعز قصيرا أعضل . وقال رسول الله A : والذي نفسي بيده إنه الآن لفي أنهار الجنة ينغمس فيها .
أخرجه الثلاثة وقال ابن منده : وفيه نظر . وقال أبو عمر : وقد قيل : إنه لا صحبة له وإنا الصحة لأبيه هزال وهو أولى بالصواب . والله أعلم .
نعيم بن همار .
نعيم بن همار . ويقل : هبار ويقال : هدار . ويقال : حمار بالحاء المهملة ويقال بالخاء المعجمة . كل هذا قد قيل فيه وأصحها همار وهو غطفاني .
قال أبو سعد السمعاني : هو من غطفان بن سعد بن إياس بن حرام بن جذام بطن من جذام . معدود في أهل الشام