وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو موسى إجازة أخبرنا أبو غالب أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله ح قال أبو موسى : وأخبرنا الحسن أخبرنا أبو نعيم قالا : أخبرنا سليمان بن أحمد أخبرنا عبد الله بن محمد بن سعيد بن أبي مريم أخبرنا محمد بن يوسف الفريابي أخبرنا قيس بن الربيع عن أشعث بن سوار عن عدي بن ثابت عن رجل من الأنصار قال : توفي أبو قيس - وكان من صالحي الأنصار - فخطب ابنه امرأته فقالت : أنا أعدك ولدا وأنت من صالحي قومك . ولكن أتى رسول الله A فاستأمره فأتت رسول فقالت : إن أبا قيس توفي - فقال لها خيرا - وان ابنه قيسا يخطبني وهو من صالحي قومه وأنا كنت أعده ولدا قال لها : " أرجعي إلى بيتك " فنزلت هذه الآية : " ولا تنكحوا ما نكح آباؤكم من النساء إلا ما قد سلف " . النساء 122 .
قال أبو نعيم : حدثنا أبو عمرو عن الحسن بن سفيان أخبرنا جبارة أخبرنا قيس نحوه .
أخرجه أبو نعيم وأبو موسى .
أبو قيس بن صرمة .
ب أبو قيس صرمة بن أبي أنس بن مالك بن عدي بن عامر بن غنم بن النجار . هذا قول ابن إسحاق . وقال قتادة أبو قيس بن مالك بن صفرة . وقيل : مالك بن الحارث . وقول ابن إسحاق أصح قال ابن إسحاق : وكان رجلا قد ترهب في الجاهلية ولبس المسرح وفارق الأوثان واغتسل من الجنابة وهم بالنصرانية ثم أمسك عنها ودخل بيتا له فاتخذه مسجدا لا يدخل عليه فيه طامث ولا جنب . وقال : أعبد رب إبراهيم . فلما قدم رسول الله A المدينة أسلم فحسن إسلامه وهو شيخ كبير وكان قوالا بالحق معظما لله في الجاهلية . وكان يقول في الجاهلية أشعارا حسانا يعظم الله فيها فمنها : الطويل .
يقول أبو قيس وأصبح ناصحا ... ألا ما استطعتم من وصاتي فافعلوا .
أوصيكم بالله والبر والتقى : ... وأعراضكم والبر بالله أول .
فإن قومكم سادوا فلا تحسدونهم ... وإن كنتم دون أهل الرباسة فاعدلوا .
وإن نزلت إحدى الدواهي بقومكم ... فأنفسكم دون العشيرة فاجعلوا .
وإن يأت غرم قادح فارفقوهم ... وما حملوكم في الملمات فاحملوا .
وإن أنتم أملقتم فتعففوا ... وإن كان فضل الخير فيكم فأفضلوا .
وله أشعار كثيرة حسان فيها حكم ووصايا ذكر بعضها ابن إسحاق . أخرجه أبو عمر .
أبو قيس صيفي .
ب س أبو قيس صيفي بن الأسلت الأنصاري أحد بني وائل بن زيد : هرب إلى مكة فكان فيها مع قريش إلى عام الفتح وقد ذكرناه في الصاد . وقال الزبير بن بكار : أبو قيس بن الأسلت اسمه الحارث . وقيل : عبد الله . قال : واسم الأسلت : عامر بن جشم بن وائل بن زيد بن قيس بن عامر بن مرة بن مالك بن الأوس .
وفيه نظر . والصحيح أنه لم يسلم ومثله نسبه ابن الكلبي . وقيل : إنه أراد الإسلام لما هاجر النبي A وأراد الإسلام لقيه عبد الله بن أبي ابن سلول رأس المنافقين فقال له : لقد لذت من حربنا كل ملاذ مرة تحالف قريشا ومرة تريد تتبع محمدا ! .
فغضب أبو قيس وقال : لا جرم لا اتبعته إلا آخر الناس . فزعموا أنه لما حضره الموت بعث إليه النبي A فقال : " قل : لا إله إلا الله أشفع لك بها يوم القيامة " . فسمع يقولها . وقيل : إن أبا قيس سأل النبي A : إلام تدعو فذكر له فقال : ما أحسن هذا ! .
أنظر في أمري وأعود إليك . فلقيه عبد الله بن أبي فقال : من أين فذكر له النبي في A وقال : هو الذي كانت أحبار يهود تخبرنا عنه . وكاد يسلم فقال له عبد الله : كرهت حزب الخزرج فقال : والله لا أسلم إلى سنة . ولم يعد إلى رسول الله A فمات قبل الحول على رأس عشرة أشهر من الهجرة .
وقيل : إنه سمع عند الموت يوحد الله تعالى