وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

روى أبو نعيم هذا من حديث سعيد بن أبي عروبة وروى عن الزهري : أن النبي صلى الله عليه وسلم طلق العالية بنت ظبيان فتزوجها ابن عم لها وذلك قبل أن يحرم الله على الناس نكاحهن .
وقال يحيى بن أبي كثير : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من ربيعة يقال لها العالية بنت ظبيان فطلقها حين أدخلت عليه .
وقال عبد الله بن محمد بن عقيل : تزوج رسول الله صلى الله عليه وسلم امرأة من بني عمرو بن كلاب وفارقها .
أخرجها الثلاثة .
عائشة بنت أبي بكر الصديق .
عائشة بنت أبي بكر الصديق الصديقة بنت الصديق أم المؤمنين زوج النبي صلى الله عليه وسلم وأشهر نسائه وأمها أم رومان ابنة عامر بن عويمر بن عبد شمس بن عتاب بن أذينة بن سبيع بن دهمان بن الحارث بن غنم بن مالك بن كنانة الكنانية .
تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل الهجرة بسنتين وهي بكر قال أبو عبيدة وقيل : بثلاث سنين . وقيل : بأربع سنين . وقيل : بخمس سنين . وكان عمرها لما تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم ست سنين وقيل : سبع سنين . وبني بها وهي بنت تسع سنين بالمدينة . وكان جبريل قد عرض على رسول الله صلى الله عليه وسلم صورتها في سرقة حرير في المنام لما توفيت خديجة وكناها رسول الله صلى الله عليه وسلم أم عبد الله بابن أختها عبد الله بن الزبير .
أخبرنا يحيى بن محمود فيما أذن لي بإسناده عن ابن أبي عاصم قال : حدثنا سعيد بن يحيى بن سعيد حدثنا أبي عن محمد بن عمرو عن يحيى بن عبد الرحمن بن حاطب عن عائشة قالت : لما توفيت خديجة قالت خولة بنت حكيم بن الأوقص امرأة عثمان بن مظعون وذلك بمكة : أي رسول الله ألا تزوج قال : " ومن " قلت : إن شئت بكرا وإن شئت ثيبا . قال : " فمن البكر " قلت : ابنة أحب خلق الله إليك : عائشة بنت أبي بكر . قال : " ومن الثيب " قلت : سودة بنت زمعة بن قيس أمنت بك وابتعتك على ما أنت عليه . قال : " فاذهبي فاذكريهما علي " . فجاءت فدخلت بيت أبي بكر فوجدت أم رومان أم عائشة فقالت : أي أم رومان ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! .
قالت : وما ذاك قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة . قالت : وددت انتظري أبا بكر فإنه آت . فجاء أبو بكر فقالت : يا أبا بكر ماذا أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! .
قال : وما ذاك قالت : أرسلني رسول الله صلى الله عليه وسلم أخطب عليه عائشة . قال : وهل تصلح له إنما هي بنت أخيه . فرجعت إلى رسول الله A فذكرت ذلك له فقال : " ارجعي وقولي له أنت أخي في الإسلام وابنتك تصلح لي " . فأتت أبا بكر فقال : ادعي لي رسول الله صلى الله عليه وسلم . فجاء فأنكحه وهي يومئذ بنت ست سنين وقال رسول الله A : " ومن الثيب " قالت : سودة بنت زمعة . قد أمنت بك وابتعتك . قال : " اذهبي فاذكريها علي " . قالت : فخرجت فدخلت على سودة فقلت : يا سودة ما أدخل الله عليكم من الخير والبركة ! .
قالت : وما ذاك قالت : أرسلني رسول الله A أخطبك عليه . قالت : وددت ادخلي على أبي فاذكري ذلك له قالت : وهو شيخ كبير قد تخلف عن الحج فدخلت عليه فقلت : إن محمد بن عبد الله أرسلني أخطب عليه سودة . قال : كفء كريم فماذا تقول صاحبتك قالت : تحب ذلك . قال : ادعيها . فدعتها فقال : إن محمد بن عبد الله أرسل يخطبك وهو كفء كريم أفتحبين أن أزوجك قالت : نعم . قال : فادعيه لي . فدعته فجاء فزوجها وجاء أخوها عبد بن زمعة من الحج فجعل يحثو التراب على رأسه وقال بعد أن أسلم . أني لسفيه يوم أحثو التراب على رأسي أن تزوج رسول الله A سودة .
أخبرنا أبو الفرج بن أبي الرجاء حدثنا أبو علي الحداد وأنا حاضر أسمع أخبرنا أحمد بن عبد الله الحافظ حدثنا فاروق حدثنا محمد بن محمد بن حبان التمار حدثنا عبد الله بن مسلمة القعنبي حدثنا سليمان بن بلال عن أبي طوالة عن أنس بن مالك قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " فضل عائشة على النساء كفضل الثريد على سائر الطعام "