وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وكانت من السابقين إلى الإسلام . وهاجرت إلى الحبشة مع زوجها عبيد الله فولدت هناك حبيبة فتنصر عبيد الله ومات بالحبشة نصرانيا وبقيت أم حبيبة مسلمة بأرض الحبشة فأرسل رسول الله صلى الله عليه وسلم . يخطبها إلى النجاشي قالت أم حبيبة : ما شعرت إلا برسول النجاشي جارية يقال لها : أبرهة كانت تقوم على ثيابه ودهنه فاستأذنت علي فأذنت لها فقالت : إن الملك يقول لك : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجكه . فقلت : بشرك الله بخير . قالت : ويقول لك الملك : وكلي من يزوجك . فأرسلت إلى خالد بن سعيد بن العاص بن أمية فوكلته وأعطيت أبرهة سوارين من فضة كانت علي وخواتيم فضة كانت في أصابعي سرورا بما بشرتني به . فلما كان العشي أمر النجاشي جعفر بن أبي طالب ومن هناك من المسلمين يحضرون وخطب النجاشي فحمد الله وقال : أما بعد فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب إلي أن أزوجه أم حبيبة بنت أبي سفيان فأجبت إلى ما دعا إليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وقد أصدقتها أربعمائة دينار . ثم سكب الدنانير بين يدي القوم فتكلم خالد بن سعيد فحمد الله وأثنى عليه وقال : أما بعد فقد أجبت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى ما دعا إليه وزوجته أم حبيبة بنت أبي سفيان وبارك الله لرسوله . ودفع النجاشي الدنانير إلى خالد فقبضها . ثم أرادوا أن يتفرقوا فقال : " اجلسوا فإن من سنة الأنبياء إذا تزوجوا أن يؤكل طعام على التزويج " . ودعا بطعام فأكلوا ثم تفرقوا .
قيل : إن الذي وكلته أم حبيب ليعقد النكاح عثمان بن عفان بن أبي العاص بن أمية من أجل أن أمها صفية بنت أبي العاص عمة عثمان .
قاله ابن إسحاق : تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد زينب بنت خزيمة الهلالية .
لا اختلاف بين أهل السير وغيرهم في أن النبي صلى الله عليه وسلم تزوج أم حبيبة وهي بالحبشة إلا ما رواه مسلم بن الحجاج في صحيحه أن أبا سفيان لما أسلم طلب من رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتزوجها فأجابه إلى ذلك . وهو وهم من بعض رواته .
أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الوهاب بن عبد الله بن علي الأنصاري يعرف بابن الشيرجي الدمشقي وغير واحد قالوا : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله أخبرنا أبو المكارم محمد بن أحمد بن المحسن الطوسي حدثنا أبو الفضل محمد بن أحمد بن الحسن العارف الميهني أخبرنا أبو بكر أحمد بن الحسن بن أحمد الحرشي حدثنا أبو محمد حاجب ابن أحمد بن يرحم الطوسي حدثنا عبد الرحيم بن منيب المروزي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا محمد بن عبد الله الشعيثي عن أبيه عن عنبسة بن أبي سفيان عن أم حبيبة زوج النبي صلى الله عليه وسلم تعني عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : " من صلى أربعا قبل الظهر وأربعا بعدها حرم على النار " .
وتوفيت أم حبيبة سنة أربع وأربعين .
أخرجه الثلاثة .
أم حذيفة بن اليمان .
أم حذيفة بن اليمان .
لها ذكر في حديث حذيفة .
روى إسرائيل عن ميسرة بن حبيب عن المنهال بن عمرو عن زر بن حبيش عن حذيفة قال : قالت لي أمي : متى عهدك بالنبي صلى الله عليه وسلم فقلت لها : ما لي به عهد منذ كذا وكذا . فأتيته وهو يصلي المغرب فقال : " يا حذيفة أما رأيت العارض الذي عرض " قلت : بلى . قال : " ذاك ملك أتاني وبشرني بأن الحسن والحسين سيدا شباب أهل الجنة وأن فاطمة سيدة نساء أهل الجنة " .
أخرجها ابن منده وأبو نعيم .
أم حرام بنت ملحان .
أم حرام بنت ملحان بن خالد بن زيد بن حرام بن جندب بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار الأنصارية الخزرجية أمها مليكة بنت مالك بن عدي بن زيد مناة بن عدي بن عمرو بن مالك بن النجار . وأم حرام خالة أنس بن مالك وهي زوجة عبادة بن الصامت واسمها الرميصاء . وقيل : الغميصاء ولا يصح لها اسم .
وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكرمها ويزورها في بيتها ويقيل عندها وأخبرها أنها شهيدة