وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

كانت تحت مالك بن النضر والد أنس بن مالك في الجاهلية فغضب عليها وخرج إلى الشام ومات هناك . فخطبها أبو طلحة الأنصاري وهو مشرك فقالت : أما إني فيك لراغبة وما مثلك يرد ولكنك كافر وأنا امرأة مسلمة فإن تسلم فلك مهري ولا أسألك غيره . فأسلم وتزوجها وحسن إسلامه فولدت له غلأما مات صغيرا وهو أبو عمير وكان معجبا به فأسف عليه . ثم ولدت له عبد الله بن أبي طلحة وهو والد إسحاق فبارك الله في إسحاق وأخوته وكانوا عشرة كلهم حمل عنه العلم .
أخبرنا عمر بن محمد بن طبرزد وغيره قالوا : أخبرنا أبو القاسم هبة الله بن محمد بن عبد الواحد بن الحصين أخبرنا أبو طالب محمد بن محمد بن غيلان أخبرنا أبو بكر محمد بن عبد الله بن إبراهيم حدثنا أبو جعفر محمد بن مسلمة الواسطي حدثنا يزيد بن هارون حدثنا حماد بن سلمة عن ثابت وإسماعيل بن عبد الله بن أبي طلحة عن أنس : أن أبا طلحة خطب أم سليم فقالت : يا أبا طلحة ألست تعلم أن إلهك الذي تعبد ينبت من الأرض ينجرها حبشي بني فلان قال : بلى . قالت : أفلا تستحي تعبد خشبة ! .
إن أنت أسلمت فإني لا أريد منك الصداق غيره . قال : حتى أنظر في أمري . فذهب ثم جاء فقال : أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله . فقالت : يا أنس زوج أبا طلحة . فتزوجها .
وكانت تغزو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم وروت عنه أحاديث وروى عنها ابنها أنس .
أخبرنا غير واحد بإسنادهم عن محمد بن عيسى : حدثنا محمد بن بشار حدثنا محمد بن جعفر حدثنا شعبة قال : سمعت قتادة يحدث عن أنس عن أم سليم أنها قالت : يا رسول الله صلى الله عليه وسلم أنس خادمك ادع الله له . قال : " اللهم أكثر ماله وولده وبارك له فيما أعطيته " .
وكانت من عقلاء النساء .
أخرجها الثلاثة .
أم سليمان بنت أبي حكيم .
أم سليمان . وقيل : أم سلمة . وقيل : أم سليم بنت أبي حكيم العدوية . هي أم سليمان بن أبي حثمة .
روى عنها عبد الله بن الطيب أنها قالت : أدركت القواعد من النساء وهن يصلين مع رسول الله صلى الله عليه وسلم الفرائض .
أخرجها الثلاثة . وتقدم ذكرها في أم سلمة .
أم سليمان بن عمرو .
أم سليمان بن عمرو بن الأحوص . روى عنها ابنها سليمان .
أخبرنا يحيى بإسناده عن أبي بكر بن عاصم : حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة حدثنا علي بن مسهر عن يزيد بن أبي زياد عن سليمان بن عمرو بن الأحوص عن أمه أنها قالت : رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم عند جمرة العقبة وهو راكب بغلة ورجل خلفه يستره من الناس فسألت عن الرجل فقيل لي : هذا الفضل بن عباس . فازدحم الناس عليه فقال : " أيها الناس لا يقتل بعضكم بعضا وإذا رميتم الجمرة فارموها بمثل حصى الخذف " . واستبطن الوادي ورمى الجمرة بسبع حصيات يكبر مع كل حصاة وانصرف .
اختلفوا في هذا الحديث فمنهم من يجعله لجدة سليمان بن عمرو بن الأحوص ومنهم من يجعله لامه ومنهم من يقول : عن سليمان عن أبيه . وقيل فيها : أم جندب . ويرد ذكرها إن شاء الله تعالى .
أخرجها أبو عمر .
أم سمرة بن جندب .
أم سمرة بن جندب .
لها ذكر في حديث عبد الحميد بن جعفر عن أبيه : أن أم سمرة بن جندب مات عنها زوجها وترك ابنه سمرة وكانت امرأة جميلة فقدمت المدينة فخطبت فكانت تقول : لا أتزوج إلا برجل يقوم بنفقة ابنها سمرة حتى يبلغ . فتزوجها رجل من الأنصار على ذلك فكانت معه في الدار . وكان النبي صلى الله عليه وسلم يعرض غلمان الأنصار في كل عام من بلغ منهم بعثه .
أخرجها ابن منده و أبو نعيم .
أم سنان الأسلمية .
أم سنان الأسلمية . روى عنها ابن عباس وابنتها ثبيتة بنت حنظلة .
روى أبو سنان يزيد بن حريث عن ثبيتة بنت حنظلة عن أمها أم سنان الأسلمية وكانت من المبايعات قالت : جئت النبي صلى الله عليه وسلم فقلت : يا رسول الله إني جئتك على حياء وما جئت حتى ألجئت من الحاجة . فقال : " لو استغنيت لكان خيرا لك " .
ومن حديثها أنها قالت : أتيت رسول الله صلى الله عليه وسلم فبايعته على الإسلام فنظر إلى يدي فقال : " ما على إحداكن أن تغير أظفارها " .
أخرجها الثلاثة