وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قلت : الذي أظنه أن الحق مع ابن منده وأبي نعيم في أن الحارث نميري وليس بتميمي وأن أبا عمر وهم فيه ؛ لأنه قد جاء ذكر من وفد مع الحارث ومنهم قيس بن عاصم وليس في كتاب أبي عمر قيس بن عاصم إلا المنقري فظن الحارث منقريا حيث رآه مع قيس في الوفادة وهو لم يذكر قيسا النميري وليس كذلك وإنما هذا قيس بن عاصم هو ابن أسيد بن جعونة النميري وفد على النبي A فمسح رأسه ؛ ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن وفد إلى النبي A فمسح رأسه فبان بهذا أن الحارث أيضا نميري وقد ذكر أبو موسى قيس بن عاصم النميري مستدركا على ابن منده وهذا يؤيد ما قلناه ؛ فلو أنه منقري لما كان مستدركا ؛ فإن ابن منده قد ذكر المنقري والله أعلم .
شريح : بالشين المعجمة .
الحارث بن صبيرة .
س الحارث بن صبيرة بن سعيد بن سعد بن سهم بن عمرو بن هصيص بن كعب أبو وداعة السهمي كان فيمن شهد بدرا مع المشركين فأسر ؛ فقال رسول الله A : إن له ابنا كيسا بمكة له مال وهو مغل فداءه ؛ فخرج ابنه المطلب من مكة إلى المدينة في أربع ليل ؛ فافتدى أباه فكان أول من افتدى من أسرى قريش وأسلم أبو وداعة يوم الفتح وبقي إلا خلافة عمر وكان أبوه صبيرة قد عمر كثيرا ولم يشب وفيه يقول الشاعر : " مجزوء الكامل " : .
حجاج بيت الله إ ... ن صبيرة القرشي ماتا .
سبقت منيته المشيب ... وكان ميتته افتلاتا .
أخرجه أبو موسى .
سعيد : بضم السين وفتح العين .
الحارث بن أبي صعصعة .
ب الحارث بن أبي صعصعة . أخو قيس بن أبي صعصعة واسم أبي صعصعة عمرو بن زيد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار قتل يوم اليمامة شهيدا وله ثالثة إخوة : قيس وأبو كلاب وجابر وقتل أبو كلاب وجابر يوم مؤتة شهيدين .
أخرجه أبو عمر .
الحارث بن الصمة .
ب د ع الحارث بن الصمة بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن عامر ولقبه مبذول بن مالك بن النجار الأنصاري الخزرجي ثم النجاري يكنى أبا سعد بابنه سعد .
وكان رسول الله A قد آخى بينه وبين صهيب بن سنان وكان فيمن سار مع رسول الله A إلى بدر فكسر بالروحاء فرده وضرب له بسهمه وأجره وشهد معه أحدا فثبت معه يومئذ وقتل عثمان بن عبد الله بن المغيرة وأخذ سلبه فأعطاه رسول الله A السلب ولم يعطه السلب يومئذ غيره وبايع رسول الله A على الموت ثم شهد بئر معونة وكان هو وعمرو بن أمية في السرح فرأيا الطير تعكف على منزلهم فأتوا فإذا أصحابهم مقتولون فقال لعمرو : ما ترى قال : أرى أن ألحق برسول الله A فقال الحارث : ما كنت لأتأخر عن موطن قتل فيه المنذر وأقبل حتى لحق القوم فقاتل حتى قتل .
قال عبد الله بن أبي بكر : ما قتلوه حتى أشرعوا إليه الرماح فنظموه بها حتى مات وأسر عمرو بن أمية ثم أطلق وفي الحارث يقول الشاعر يوم بدر : " الرجز " .
يا رب إن الحارث بن الصمة ... أهل وفاء صادق وذمه .
أقبل في مهامه ملمه ... في ليلة ظلماء مدلهمه .
يسوق بالنبي هادي الأمه ... يلتمس الجنة فيما ثمه .
وقيل : إنما قال هذه الأبيات علي بن أبي طالب يوم أحد . ذكر الزهري وموسى بن عقبة وابن إسحاق أنه شهد بدرا وكسر بالروحاء وعاد وذكر عروة والزهري أنه قتل يوم بئر معونة وروى محمود بن لبيد قال : قال الحارث بن الصمة : " سألني رسول الله A يوم أحد وهو في الشعب فقال : " هل رأيت عبد الرحمن بن عوف " فقلت : نعم رأيته إلى جنب الجبيل وعليه عسكر من المشركين فهويت إليه لأمنعه فرأيتك فعدلت إليك فقال رسول الله A : " إن الملائكة تمنعه " قال الحارث : فرجعت إلى عبد الرحمن فأجد بين يديه سبعة صرعى فقلت : ظفرت يمينك ؛ أكل هؤلاء قتلت فقال : أما هذا لأرطاة بن شرحبيل وهذان فأنا قتلتهم وأما هؤلاء فقتلهم من لم أره قلت : صدق الله ورسوله .
أخرجه الثلاثة .
الحارث بن ضرار .
ب د ع الحارث بن ضرار . وقيل : ابن أبي ضرار الخزاعي المصطلقي يكنى أبا مالك يعد في أهل الحجاز