وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو نعيم : واختلف فيه فقيل : ابن أبجر وقيل : أبجر وصوابه : غالب بن أبجر أخبرنا الخطيب أبو الفضل عبد الله بن أحمد بن عبد القاهر بإسناده إلى أبي داود الطيالسي ؛ قال : حدثنا شعبة عن عبيد بن الحسن قال : سمعت عبد الله بن معقل يحدث عن عبد الله بن بشر عن ناس من مزينة الظاهرة أن سيدنا أبجر أو ابن أبجر سأل النبي A فقال : يا رسول الله لم يبق من مالي إلا حمرى . فقال رسول الله A : " أطعم أهلك من سمين مالك فإنما حرمتها من أجل جوال القرية " كذا رواه أبو داود وخالفه غندر : أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي حدثنا محمد بن جعفر عن شعبة قال : سمعت عبيدا أبا الحسن قال : سمعت عبد الله بن معقل عن عبد الرحمن بن بشر أن ناسا من أصحاب النبي A حدثوا أن سيد مزينة ابن الأبجر سأل النبي A فقال : " إنه لم يبق من مالي ما أطعم أهلي إلا حمرى " فذكر مثله .
ورواه غيرهما ؛ فقال : غالب بن أبجر وسيرد في غالب إن شاء الله تعالى .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
إبراهيم ابن رسول الله A .
ب د ع إبراهيم بن رسول الله A . وأمه مارية القبطية أهداها لرسول الله A المقوقس صاحب الإسكندرية هي وأختها سيرين . فوهب رسول الله A سيرين لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن بن حسان فهو وإبراهيم ابن النبي A ابنا خالة .
وكان مولده في ذي الحجة سنة ثمان من الهجرة ؛ وسر النبي A بولادته كثيرا وولد بالعالية وكانت قابلته سلمى مولاة النبي A امرأة أبي رافع فبشر أبو رافع النبي A فوهب له عبدا وحلق شعر إبراهيم يوم سابعه وسماه وتصدق بزنته ورقا وأخذوا شعره فدفنوه ؛ كذا قال الزبير ثم دفعه إلى أم سيف : امرأة قين بالمدينة يقال له أبو سيف ترضعه .
أخبرنا أبو الفضل المنصور بن أبي الحسن عن عبد الله الطبري المخزومي المعروف بالديني بإسناده إلى أبي يعلى أحمد بن علي حدثنا شيبان وهدبة بن خالد قالا : حدثنا سليمان بن المغيرة أخبرنا ثابت عن أنس قال : قال رسول الله A : " ولد لي الليلة ولد فسميته باسم أبي إبراهيم . ثم دفعه إلى أم سيف امرأة قين بالمدينة " .
وفي حديث شيبان : فانطلق رسول الله A بابنه فاتبعته فانتهى إلى أبي سيف وهو ينفخ في كيره وقد امتلأ البيت دخانا فأسرعت المشي بين يدي رسول الله A حتى انتهيت إلى أبي سيف فقلت : يا أبا سيف أمسك جاء رسول الله A فأمسك فدعا رسول الله A بالصبي فضمه إليه وقال : ما شاء الله أن يقول قال : فلقد رأيته بعد ذلك وهو يكيد بنفسه بين يدي رسول الله A .
وفي حديث هدبة : " وعين رسول الله A تدمع " .
وفي حديث شيبان : فدمعت عينا رسول الله A فقال رسول الله A : " تدمع العين ويحزن القلب ولا نقول إلا ما يرضي ربنا " .
وفي حديث شيبان " والله إنا بك يا إبراهيم لمحزونون " .
وقال الزبير أيضا : إن الأنصار تنافسوا فيمن يرضعه وأحبوا أن يفرغوا مارية للنبي A لميله إليها فجاءت أم بردة اسمها : خولة بنت المنذر بن زيد بن لبيد بن خداش بن عامر بن غنم بن عدي بن النجار زوج البراء بن أوس بن خالد بن الجعد بن عوف بن مبذول بن عمرو بن غنم بن مازن بن النجار فكلمت رسول الله A في أن ترضعه فكانت ترضعه بلبن ابنها في بني مازن بن النجار وترجع به إلى أمه وأعطى رسول الله A أم بردة قطعة من نخل .
وتوفي وهو ابن ثمانية عشر شهرا ؛ قاله الواقدي .
وقال محمد بن مؤمل المخزومي : كان ابن ستة عشر شهرا وثمانية أيام .
وصلى عليه رسول الله A وقال : ندفنه عند فرطنا عثمان بن مظعون ودفنه بالبقيع