وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

س حصين بن محصن الأنصاري قال عبدان : سمعت أحمد بن سيار يقول : إنه من أصحاب رسول الله A . وذكره ابن شاهين أيضا فقال : ابن محصن بن النعمان بن سنان بن عبد كعب بن عبد الأشهل .
أخبرنا عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي أخبرنا يزيد بن هارون أخبرنا يحيى بن سعيد عن بشير بن يسار عن الحصين بن محصن : أن عمته أتت النبي A لحاجة لها فقال لها النبي A : " ألك زوج " قالت : نعم قال : " فكيف أنت له " قالت : ما آلوه إلا ما عجزت عنه قال : " فانظري أين أنت منه فإنما هو جنتك ونارك " .
أخرجه أبو موسى وقال : لم يذكره غيرهما في الصحابة ولا ندري له صحبة أم لا وقد أخرجه أبو أحمد العسكري في الصحابة .
بشير : بضم الباء الموحدة وفتح الشين المعجمة ويسار : بالياء تحتها نقطتان والسين المهملة .
حصين بن مروان .
س حصين بن مروان . قال هشام بن محمد : وفد الحصين بن مروان بن عبد الأحد بن الأعجس واسم الأعجس الأسود بن معد يكرب بن خليفة بن همام بن معاوية بن سوار بن عامر بن ذهل بن جشم بن الأسود على النبي A . وهاجر وأقام بالمدينة وانصرف .
أخرجه أبو موسى .
حصين بن مشمت .
ب د ع . حصين بن مشمت بن شداد بن زهير بن النمر بن مرة بن جمان بن عبد العزى بن كعب بن سعد بن زيد مناة بن تميم التميمي الجماني .
له صحبة وفد على النبي A فبايعه بيعة الإسلام وصدق إليه ماله وأقطعه عدة مياه .
روى حديثه ابنه عاصم عنه : أنه وفد على النبي A فبايعه على الإسلام وصدق إليه ماله وأقطعه رسول الله A مياها عدة منها : جراد والأصيهب والثماد والمروت وشرط عليه النبي A فيما أقطعه إياه : لا يعقر مرعاه ولا يبايع ماؤه ولا يمنع فضله ولا يعضد شجره .
قال أبو عمر : وقد روي عنه أيضا قصة طلحة بن البراء . وقد ذكر في طلحة بن البراء أن راوي قصة طلحة هو الحصين بن وحوح وقد ذكرها في حصين بن وحوح أيضا . وقال زهير بن عاصم : الرجز : .
إن بلادي لم تكن أملاسا ... بهن خط القلم الأنفاسا .
من النبي حيث أعطى الناسا ... فلم يدع لبسا ولا التباسا .
أخرجه الثلاثة .
حصين بن المعلى .
س حصين بن المعلى . قال أبو معشر عن يزيد بن رومان : قدم على رسول الله A الحصين بن المعلى بن ربيعة بن عقيل وافدا فأسلم .
أخرجه أبو موسى .
حصين بن نضلة .
د ع حصين بن نضلة الأسدي كتب له النبي A كتابا رواه أبو بكر بن محمد بن عمرو بن حزم عن أبيه عن جده عمرو بن حزم : ان رسول الله A كتب لحصين بن نضلة الأسدي كتابا : " بسم الله الرحمن الرحيم هذا كتاب من محمد رسول الله لحصين بن نضلة الأسدي أن له ثرمدا وكنيفا لا يحاقه فيها أحد . وكتب المغيرة " .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
حصين بن وحوح .
ب د ع حصين بن وحوح الأنصاري الأوسي . وقد ذكر نسبه عند أبيه وحوح . روى حديثهعروة بن سعيد عن أبيه عن الحصين بن وحوح : أن طلحة بن البراء لما لقي النبي A جعل يلصق برسول الله A ويقبل قدميه فقال : يا رسول الله مرني بما أحببت لا أعصي لك أمرا . فضحك لذلك رسول الله A وهو غلام حدث فقال له عند ذلك : " اذهب فاقتل أباك " . فخرج موليا ليفعل فدعاه النبي A فقال : " إني لم أبعث بقطيعة الرحم " . ومرض طلحة بعد ذلك فأتاه رسول الله A يعوده في الشتاء في برد وغيم فلما انصرف قال : " إني لأرى طلحة قد حدث عليه الموت فآذنوني به حتى أصلي عليه وعجلوه " . فلم يبلغ رسول الله A بني سالم حتى توفي وجن عليه الليل فكان فيما قال : ادفنوني وألحقوني بربي ولا تدعوا رسول الله A فإني أخاف عليه اليهود وأن يصاب في سببي . فأخبر النبي A حين أصبح فجاء فوقف على قبره فصف الناس معه ثم رفع يديه وقال : " اللهم الق طلحة وأنت تضحك إليه وهو يضحك إليك "