وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

وقد رواه عمر بن سهل المازني عن الذيال بن عبيد بن حنظلة قال : سمعت جدي حنظلة يحدث أبي وعمي أن حنظلة قال لبنيه : اجتمعوا . أخبرنا أبو ياسر عبد الوهاب بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد حدثني أبي حدثنا أبو سعيد مولى بني هاشم حدثنا زياد بن عبيد بن حنظلة بن حذيم قال : سمعت حنظلة بن حذيم حدثني أن جده حنيفة قال لحذيم : " اجمع لي بني فإني أريد أن أوصي فجمعهم فقال : إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة فقال حذيم : يا أبة إني سمعت بنيك يقولون : إنما نقر بهذا عند أبيك فإذا مات رجعنا فيه . قال : فبيني وبينكم فيه رسول الله A فقال حذيم : رضينا وارتفع حذيم وحنيفة وحنظلة معهم غلام وهو رديف لحذيم فلما أتوا النبي A سلموا عليه فقال النبي A : " ما رفعك يا حنيفة " قال : هذا وضرب بيده على فخذ حذيم إني خشيت أن يفجأني الكبر أو الموت فأردت أن أوصي وإني قلت : إن أول ما أوصي أن ليتيمي هذا الذي في حجري مائة من الإبل التي كنا نسميها في الجاهلية المطيبة فغضب النبي A حتى رأينا الغضب في وجهه وكان قاعدا فجثا على ركبتيه وقال : " لا لا لا الصدقة خمس وإلا فعشر وإلا فخمس عشرة وإلا فعشرون وإلا فخمس وعشرون وإلا فثلاثون فإن كثرت فأربعون " . قال : فودعوه ومع اليتيم عصا وهو يضرب فقال النبي A : " عظمت هذه هراوة يتيم " قال حنظلة : فدنا بي إلى النبي A فقال : إن لي بنين ذوي لحى ودون ذلك وإن ذا أصغرهم فادع الله تعالى له فمسح رأسه وقال : " بارك الله فيكم " أو قال : " بورك فيه " .
في أصل السماع : زياد بن عبيد وإنما هو ذيال بن عبيد والله أعلم .
أخرجه الثلاثة وفيه من الاختلاف ما تراه .
حنظلة بن الربيع .
ب د ع حنظلة بن الربيع وقيل : ابن ربيعة والأول أكثر بن صيفي بن رباح بن الحارث بن مخاشن بن معاوية بن شريف بن جروة بن أسيد بن عمرو بن تميم التميمي يكنى أبا ربعي ويقال له : حنظلة الأسيدي والكاتب لأنه كان يكتب للنبي A وهو ابن أخي أكثم بن صيفي وهو ممن تخلف عن علي Bه في قتال الجمل بالبصرة روى عنه أبو عثمان النهدي ويزيد بن الشخير ومرقع بن صيفي .
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى الترمذي أبي عيسى قال : حدثنا بشر بن هلال البصري حدثنا جعفر بن سليمان قال الترمذي : وحدثنا هارون بن عبد الله البزاز حدثنا سيار قالا : حدثنا سعيد الجريري والمعنى واحد عن أبي عثمان عن حنظلة الأسيدي وكان من كتاب النبي A : أنه مر بأبي بكر Bه وهو يبكي فقال : " ما لك يا حنظلة " قال : نافق حنظلة يا أبا بكر نكون عند رسول الله A يذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا ! .
قال : فو الله إنا كذلك انطلق بنا إلى رسول الله A فانطلقنا فلما رآه رسول الله A قال : " ما لك يا حنظلة " قال : نافق حنظلة يا رسول الله نكون عندك تذكرنا بالنار والجنة كأنا رأي عين فإذا رجعنا عافسنا الأزواج والضيعة ونسينا كثيرا قال . فقال النبي A : " لو تدومون على الحال التي تقومون بها من عندي لصافحتكم الملائكة في مجالسكم وفي طرقكم وعلى فرشكم ولكن يا حنظلة ساعة وساعة " .
رواه سفيان عن الجريري مثله . ورواه أبو داود الطيالسي عن عمران عن قتادة عن يزيد ابن عبد الله بن الشخير عن حنظلة نحوه .
أخبرنا عبيد الله بن أحمد بن علي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : بعث رسول الله A حنظلة بن الربيع بن صيفي ابن أخي أكثم بن صيفي إلى أهل الطائف : أتريدون الصلح أم لا فلما توجه إليهم قال رسول الله A : " ايتموا بهذا وأشباهه " . ثم انتقل إلى قرقيسيا فمات بها ولما توفي حنظلة جزعت عليه امرأته فنهاها جاراتها وقلن لها : يحبط أجرك فقالت : السريع : .
تعجبت دعد لمحزونة ... تبكي على ذي شيبة شاحب