وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

ب خالد بن الوليد الأنصاري . أخرجه أبو عمر وقال : لا أقف له على نسب في الأنصار ذكره ابن الكلبي وغيره فيمن شهد مع علي صفين من الصحابة وكان ممن أبلى فيها قال : لا أعرفه بغير ذلك .
خالد بن الوليد بن المغيرة .
ب د ع خالد بن الوليد بن المغيرة بن عبد الله بن عمر بن مخزوم أبو سليمان وقيل : أبو الوليد القرشي المخزومي أمه لبابة الصغرى وقيل : الكبرى والأول أصح وهي بنت الحارث بن حزن الهلالية وهي أخت ميمونة بنت الحارث زوج النبي A وأخت لبابة الكبرى زوج العباس بن عبد المطلب عم النبي A هو ابن خالة أولاد العباس الذين من لبابة .
وكان أحد الأشراف قريش في الجاهلية وكان إليه القبة وأعنه الخيل في الجاهلية أما القبة فكانوا يضربونها يجمعون فيها ما يجهزون به الجيش وأما الأعنة فإنه كان يكون المقدم على خيول قريش في الحرب قاله الزبير بن بكار .
ولما أراد الإسلام قدم على رسول الله A هو وعمرو بن العاص وعثمان بن طلحة بن أبي طلحة العبدري فلما رآهم رسول الله A قال لأصحابه : " رمتكم مكة بأفلاذ كبدها " .
وقد اختلف في وقت إسلامه وهجرته فقيل : هاجر بعد الحديبية وقبل خيبر وكانت الحديبية في ذي القعدة سنة ست وخيبر بعدها في المحرم سنة سبع وقيل : بل كان إسلامه سنة خمس بعد فراغ رسول الله A من بني قريظة وليس بشيء . وقيل : كان إسلامه سنة ثمان وقال بعضهم : كان على خيل رسول الله A يوم الحديبية وكانت سنة ست وهذا القول مردود فإن الصحيح أن خالد بن الوليد كان على خيل المشركين يوم الحديبية .
أخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بن علي البغدادي بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق قال : حدثني الزهري عن عروة عن مروان بن الحكم والمسور بن مخرمة حدثاه جميعا : أن رسول الله A خرج يريد زيارة البيت لا يريد حربا وساق معه الهدي سبعين بدنة فسار رسول الله A حتى إذا انتهى إلى عسفان لقيه بسر بن سفيان الكعبي كعب خزاعة قال : يا رسول الله هذه قريش قد سمعوا بمسيرك فخرجوا بالعوذ المطافيل قد لبسوا جلود النمور يعاهدون الله أن لا تدخل عليهم مكة عنوة أبدا وهذا هو خالد بن الوليد في خيل قريش قد قدموه إلى كراع الغميم فقال رسول الله A : " يا ويح قريش قد أكلتها الحرب " . وذكر الحديث فهذا صحيح يقول فيه : أنه على خيل قريش .
أخبرنا إسماعيل بن عبد الله بن علي وغيره قالوا بإسنادهم إلى أبي عيسى محمد بن عيسى أخبرنا قتيبة حدثنا الليث عن هشام بن سعد عن زيد بن أسلم عن أبي هريرة قال : نزلنا مع رسول الله A منزلافجعل الناس يمرون فيقول رسول الله A : " من هذا يا أبا هريرة " فأقول : فلان فيقول : " نعم عبد الله هذا " . حتى مر خالد بن الوليد فقال : " من هذا " قلت : خالد بن الوليد فقال : " نعم عبد الله خالد بن والوليد سيف من سيوف الله " . ولعل هذا القول كان بعد غزوة مؤتة فإن النبي A إنما سمى خالدا سيفا من سيوف الله فيها فإنه خطب الناس وأعلكهم بقتل زيد وجعفر وابن رواحة وقال : ثم أخذ الراية سيف من سيوف الله خالد بن الوليد ففتح الله عليه وقال خالد : لقد اندق يومئذ في يدي سبعة أسياف فما ثبت في يدي إلا صفيحة يمانية ولم يزل من حين أسلم يوليه رسول الله A أعنة الخيل فيكون في مقدمتها في محاربة العرب وشهد مع رسول الله A فتح مكة فأبلى فيها وبعثه رسول الله A إلى العزى وكان بيتا عظيما لمضر تبجله فهدمها وقال : الرجز : .
يا عز كفرانك لا سبحانك ... إني رأيت الله قد أهانك .
ولا يصح لخالد مشهد مع رسول الله A قبل فتح مكة ولما فتح رسول الله A مكة بعثه إلى بني جذيمة من بني عامر بن لؤي فقتل منهم من لم يجز له قتله فقال النبي A : " اللهم إني أبرأ إليك مما صنع خالد "