وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

بعث إليه رسول الله A جرير بن عبد الله في التعاون على الأسود العنسي وإلى ذي الكلاع وكانا رئيسين في قومهما وقتل بصفين مع معاوية سنة سبع وثلاثين .
أخرجه أبو عمر وليس في كلامه ما يدل على أن له صحبة إنما أسلم في عهد النبي A وسلم .
ظليم : بضم الظاء وفتح اللام .
ذو عمرو .
ب عمرو . هو رجل من أهل اليمن أقبل مع ذي الكلاع إلى رسول الله A وافدين مسلمين ومعهما جرير بن عبد الله البجلي أرسله النبي A إليهما في قتل الأسود العنسي وقيل : بل كان أقبل جرير معهما مسلما وافدا على رسول الله A وكان الرسول الذي بعثه رسول الله A إليهما جابر بن عبد الله الأنصاري في قتل الأسود الكذاب فقدموا وافدين على رسول الله A فلما كانوا في بعض الطريق قال ذو عمرو لجرير : إن النبي A قد قضى وأتى على أجله . قال جرير : فرفع لنا ركب فسألتهم فقالوا : قبض رسول الله A قد قضى واستخلف أبو بكر . فقال ذو عمرو : يا جرير إنكم قوم صالحون وإنكم على كرامة لن تزالوا بخير ما إذا هلك لكم أمير أمرتم آخر وأما إذا كانت بالسيف كنتم ملوكا ترضون كما ترضى الملوك وتغضبون كما تغضب الملوك ثم قالا لي يعني ذا الكلاع وذا عمرو : اقرأ على صاحبك السلام ولعلنا سنعود . ورجعا .
أخرجه أبو عمر .
ذو الغرة الجهني .
ب د ع ذو الغرة الجهني وقيل : الطائي . وقيل : الهلالي : قيل : اسمه يعيش .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده عن عبد الله بن أحمد حدثني عمرو بن محمد الناقد حدثنا عبيدة بن حميد الضبي عن عبد الله بن عبد الله الرازي عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن ذي الغرة قال : عرض أعرابي لرسول الله A وهو يسير فقال : يا رسول الله تدركنا الصلاة ونحن في أعطان الإبل أنصلي فيها قال : فنتوضأ من لحومها قال : " نعم " . قال : أفنصلي في مرابض الغنم قال : " نعم " . قال : فنتوضأ من لحومها قال : " لا " .
رواه عباد بن العوام عن حجاج بن أرطأة عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن عن أسيد بن حضير أو عن البراء مثله .
قال أبو نعيم : قيل : إن البراء كان في وجهه بياض أو نحوه فسمي ذا الغرة .
وقال ابن ماكولا : قال بعض أهل العلم : إن البراء هو ذو الغرة سمي به لبياض كان في وجهه وهذا عندي فيه نظر لأن البراء لم يكن طائيا ولا هلاليا ولا جهينا .
ورواه محمد بن عمران بن أبي ليلى عن أبيه عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن يعيش الجهني يعرف بذي الغرة : أن أعرابيا سأل النبي A عن الصلاة في أعطان الإبل . فذكر نحوه .
ورواه الأعمش عن عبد الله بن عبد الله عن عبد الرحمن بن أبي ليلى عن البراء بن عازب .
أخرجه الثلاثة .
ذو الغصة .
ب ذو الغصة . الحصين بن يزيد بن شداد بن قنان بن سلمة بن وهب بن عبد الله بن ربيعة بن الحارث بن كعب بن عمرو بن علة بن جلد بن مالك بن أدد الحارثي . يقال له : ذو الغصة . لغصة كانت بحلقه وكان كلامه لا يتبين بها وفد على النبي A .
أخرجه أبو عمر عن ابن الكلبي .
قلت : ذكره أبو عمر عن ابن الكلبي ولم يذكر هشام له وفادة إنما قال : رأس بني الحارث مائة سنة ومن قبله صارت الغصة في بني يحيى بن سعيد بن العاص وإنما ذكر الوفادة لابنه قيس بن الحصين وسيذكر في بابه إن شاء الله تعالى .
ذو قرنات .
د ذو قرنات . اختلف في صحبته روى عنه يونس بن ميسرة بن حلبس حرفا مقطوعا .
أخرجه ابن منده .
ذو الكلاع .
ب د ع ذو الكلاع . واسمه : أسميفع بن ناكور . وقيل : سميفع بغير همزة وهو حميري يكنى : أبا شرحبيل . وقيل : أبو شرحبيل . وكان إسلامه في حياة رسول الله A .
روى ابن لهيعة عن كعب بن علقمة عن حسان بن كليب الحميري قال : سمعت من ذي الكلاع الحميري يقول : سمعت رسول الله A يقول : " اتركوا الترك ما تركوكم "