وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو القاسم يحيى بن سعد بن يحيى بن أسعد بن بوش الأزجي إذنا أخبرنا أبو غالب بن البنا اخبرنا أبو الحسين محمد بن احمد بن محمد بن الأبنوسي أخبرنا أبو إسحاق إبراهيم بن محمد بن الفتح الجلي المصيصي أخبرنا أبو يوسف محمد بن سفيان بن موسى الصفار المصيصي أخبرنا أبو عثمان سعيد بن رحمة بن نعيم الأصبحي قال : سمعت ابن المبارك عن محمد بن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن بن عمرو بن سعد بن معاذ عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن : أن رسول الله A لما ألحمه القتال يوم أحد وخلص إليه ودنا منه الأعداء ذب عنه مصعب بن عمير حتى قتل وأبو دجانة سماك بن خرشة حتى كثرت فيه الجراح وأصيب وجه رسول الله A وثلمت رباعيته وكلمت شفته وأصيبت وجنته وكان رسول الله A قد ظاهر بين درعين فقال رسول الله A : " من يبيع لنا نفسه " فوثب فئة من الأنصار خمسة منهم : زياد بن السكن فقاتلوا حتى كان آخرهم زياد بن السكن فقاتل حتى أثبت ثم ثاب إليه ناس من المسلمين فقاتلوا عنه حتى أجهضوا عنه العدو فقال رسول الله A لزياد بن السكن : " ادن مني " . وقد أثبتته الجراحة فوسده رسول الله A قدمه حتى مات عليها .
ورواه الطبري عن محمد بن حميد عن سلمة عن ابن إسحاق عن الحصين بن عبد الرحمن عن محمود بن عمرو بن يزيد بن السكن قال : فقام زياد بن السكن في نفر خمسة من الأنصار وبعض الناس يقول : إنما هو عمارة بن زياد بن السكن على ما نذكره إن شاء الله تعالى .
وأخبرنا أبو جعفر عبيد الله بن أحمد بإسناده عن يونس بن بكير عن ابن إسحاق عن الحصين عن محمود فقال : زياد بن السكن .
أخرجه الثلاثة .
زياد ابن سمية .
ب ع س زياد ابن سمية وهي أمه قيل : هو زياد بن أبي سفيان صخر بن حرب بن أمية بن عبد شمس بن عبد مناف وهو المعروف بزياد ابن أبيه وبزياد ابن سمية وهو الذي استلحقه معاوية بن أبي سفيان وكان يقال له قبل أن يستلحقه : زياد بن عبيد الثقفي وأمه سمية جارية الحارث بن كلدة وهو أخو أبي بكرة لأمه يكنى أبا المغيرة ولد عام الهجرة وقيل : ولد قبل الهجرة وقيل : وليست له صحبة ولا رواية .
وكان من دهاة العرب والخطباء الفصحاء واشترى أباه عبيدا بألف درهم فأعتقه واستعمله عمر بن الخطاب Bه على بعض أعمال البصرة وقيل : استخلفه أبو موسى وكان كاتبا له . وكان أحد الشهود على المغيرة بن شعبة مع أخويه أبي بكرة ونافع وشبل بن معبد فلم يقطع بالشهادة فحدهم عمر ولم يحده وعزله فقال : يا أمير المؤمنين أخبر الناس أنك لم تعزلني لخزية . فقال : ما عزلتك لخزية ولكن كرهت أن أحمل على الناس فضل عقلك .
ثم صار مع علي Bه فاستعمله على بلاد فارس فلم يزل معه إلى أن قتل وسلم الحسن والأمر إلى معاوية فاستلحقه معاوية وجعله أخا له من أبي سفيان وكان سبب استلحاقه أن زيادا قدم على عمر بن الخطاب Bه بشيرا ببعض الفتوح فأمره فخطب الناس فأحسن فقال عمرو بن العاص : لو كان هذا الفتى قرشيا لساق العرب بعصاه . فقال أبو سفيان : والله إني لأعرف الذي وضعه في رحم أنه فقال علي بن أبي طالب Bه : ومن هويا أبا سفيان قال : أنا . قال علي Bه : مهلا . فلو سمعها عمر لكان سريعا إليك .
ولما ولي زياد بلاد فارس لعلي كتب إليه معاوية يعرض له بذلك ويتهدده إن لم يطعه فأرسل زياد الكتاب إلى علي وخطب الناس وقال : عجبت لابن آكلة الأكباد يتهددني وبيني وبينه ابن عمر رسول الله في المهاجرين والأنصار . فلما وقف على كتابه علي Bه كتب إليه : إنما وليتك وأنت عندي أهل لذلك ولن تدرك ما تريد إلا بالصبر واليقين وإنما كانت من أبي سفيان فلتة زمن عمر لا تستحق بها نسبا ولا ميراثا وإن معاوية يأتي المرء من بين يديه ومن خلفه فاحذره والسلام .
فلما قرأ زياد الكتاب قال : شهد لي أبو حسن ورب الكعبة فلما قتل علي وبقي زياد بفارس خافه معاوية فاستلحقه في حديث طويل تركناه وذلك سنة أربع وأربعين وقد ذكرناه مستقصى في الكامل في التاريخ