وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخرجه الثلاثة وقال أبو عمر : شهد أحدا وقتل يوم بئر معونة .
طفيل بن عبد الله الأزدي .
" ب د ع " طفيل بن عبد الله بن الحارث بن سخبرة بن جرثومة بن عادية بن مرة بن الأوس بن النمر بن عثمان بن نصر بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد الأزدي وقد ينسب إلى جده فيقال : طفيل بن سخبرة وهو هذا . وهو أخو عائشة زوج النبي A وعبد الرحمن ولدي أبي بكر الصديق لأمهما أم رومان . خلف عليها أبو بكر بعد عبد الله . وقال ابن أبي خيثمة : إنه قرشي وقال : لا أدري من أي قريش هو والصحيح أنه أزدي وليس بقرشي .
أخبرنا عبد الوهاب بن هبة الله بإسناده عن عبد الله بن أحمد بن حنبل قال : حدثني أبي حدثنا بهز وعفان قالا : حدثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير " عن ربعى بن حراش " عن طفيل بن سخبرة : أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود فقال : من أنتم قالوا : " نحن " اليهود قال : إنكم أنتم القوم لو لا أنكم تزعمون أن عزيرا ابن الله . قالت اليهود : وأنتم القوم لو لا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد . ثم مر برهط من النصارى فقال : من أنتم قالوا نحن النصارى قال : إنكم أنتم القوم لو لا أنكم تقولون : المسيح ابن الله . قالوا : وأنتم القوم لو لا أنكم تقولون : ما شاء الله وشاء محمد . فلما أصبح أخبر بها من أخبر ثم أتى النبي A فأخبره فلما صلوا خطبهم فحمد الله وأثنى عليه ثم قال : " إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم " كنتم " تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها لا تقولوا : ما شاء الله وشاء محمد قولوا : ما شاء الله وحده " .
ورواه سفيان وشعبة عن عبد الملك فقالا : عن الطفيل : أن رجلا رأى في المنام .
ورواه معمر عن عبد الملك عن جابر بن سمرة .
أخرجه الثلاثة إلا أن ابن منده وأبا نعيم قالا : إنه أخو عائشة وعبد الله . وليس بشيء فإن عبد الله ليس بأخ لعائشة من أمها على ما نذكره في اسمه إن شاء الله تعالى . والصحيح أنه أخو عائشة وعبد الرحمن على ما ذكرناه في اسمهمان والله أعلم .
طفيل بن عمرو .
" ب د ع " طفيل بن عمرو بن طريف بن العاص بن ثعلبة بن سليم بن فهم بن غنم بن دوس بن عدثان بن عبد الله بن زهران بن كعب بن الحارث بن كعب بن عبد الله بن نصر بن الأزد الأزدي الدوسي يلقب ذا النور .
أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا أبو علي أخبرنا أبو نعيم حدثنا حبيب بن الحسن حدثنا محمد يحيى حدثنا أحمد بن محمد بن أيوب عن إبراهيم بن سعد عن ابن إسحاق قال : كان الطفيل بن عمرو الدوسي يحدث أنه قدم مكة ورسول الله A بها فمشى إليه رجال من قريش وكان الطفيل شريفا شاعرا لبيبا فقالوا : يا طفيل إنك قدمت بلادنا وهذا الرجل بين أظهرنا قد عضل بنا وفرق جماعتنا وإنما قوله كالسحر يفرق بين الرجل وبين أبيه وبين الرجل وبين أخيه وبينه وبين زوجه وإنما نخشى عليك وعلى قومك فلا تكلمه ولا تسمع منه .
قال : فوالله ما زالوا بي حتى أجمعت أن لا أسمع منه شيئا ولا أكلمه حتى حشوت أذني كرسفا فرقا أن يبلغني من قوله وأنا أريد أن لا أسمعه .
قال : فغدوت إلى المسجد فإذا رسول الله A قائم يصلي عند الكعبة قال : فقمت قريبا منه فأبى الله إلا أن يسمعني قوله فسمعت كلاما حسنا قال : فقلت في نفسي : واثكل أمي ! .
والله إني لرجل شاعر لبيب ما يخفى علي الحسن من القبيح فما يمنعني أن أسمع هذا الرجل ما يقول ! .
إن كان الذي يأتي به حسنا قبلته وإن كان قبيحا تركته .
قال : فمكثت حتى انصرف رسول الله A إلى بيته فتبعته حتى إذا دخل بيته دخلت عليه فقلت : يا محمد إن قومك قالوا لي كذا وكذا ثم إن الله أبى إلا أن أسمع قولك فسمعت قولا حسنا فاعرض علي أمرك .
قال : فعرض علي الإسلام وتلا علي القرآن وقال : فوالله ما سمعت قولا قط أحسن منه ولا أمرا أعدل منه فأسلمت وقلت : يا رسول الله إني امرؤ مطاع في قومي وأنا راجع إليهم وداعيهم إلى الإسلام فادع الله أن يجعل لي آية تكون لي عونا عليهم فيما أدعوهم إليه . فقال : " اللهم اجعل له آية "