وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال محمد بن كعب القرظي : جمع القرآن في زمن النبي A خمسة من الأنصار : معاذ بن جبل وعبادة بن الصامت وأبي بن كعب وأبو أيوب وأبو الدرداء .
وكان عبادة يعلم أهل الصفة القرآن ولما فتح المسلمون الشام أرسله عمر بن الخطاب . وأرسل " معه " معاذ بن جبل وأبا الدرداء ليعلموا الناس القرآن بالشام ويفقهوهم في الدين وأقام عبادة بحمص وأقام أبو الدرداء بدمشق ومضى معاذ إلى فلسطين ثم صار عبادة بعد إلى فلسطين وكان معاوية خالفه في شيء أنكره عبادة فأغلط له معاوية في القول فقال عبادة : لا أساكنك بأرض واحدة أبدا ورحل إلى المدينة فقال عمر : ما أقدمك فأخبره فقال : ارجع إلى مكانك فقبح الله أرضا لست فيها أنت ولا أمثالك وكتب إلى معاوية : لا إمرة لك عليه .
روى عنه أنس بن مالك وجابر بن عبد الله وفضالة بن عبيد والمقدام بن عمرو بن معد يكرب وأبو أمامة الباهلي ورفاعة بن رافع وأوس بن عبد الله الثقفي وشرحبيل بن حسنة وكلهم صحابى . وروى عنه جماعة من التابعين .
قال الأوزاعي : أول من ولي قضاء فلسطين عبادة بن الصامت .
أخبرنا أبو البركات الحسن بن محمد بن هبة الله الدمشقي أخبرنا أبو عبد الرحمن محمد بن عبد الله بن أبي بكر الخطيب الكشمهني وولده أبو البديع محمود والقاضي أبو سليمان بن داود بن محمد بن الحسن بن خالد الموصلي أخبرنا أبو منصور محمد بن علي بن محمود المروزي حدثنا جدي أبو غانم أحمد بن علي بن الحسين الكراعي أخبرنا أبو العباس عبد الله بن الحسين بن الحسن البصري قال : قرئ على الحارث بن أبي أسامة : حدثنا عبد الوهاب هو ابن عطاء أخبرنا سعيد عن قتادة عن مسلم بن يسار عن أبي الأشعث الصنعاني عن عبادة بن الصامت وكان عقبيا بدريا أحد نقباء الأنصار : بايع رسول الله A على أن لا يخاف في الله لومة لائم فقام في الشام خطيبا فقال : يأيها الناس إنكم قد أحدثتم بيوعا لا أدري ما هي ألا إن الفضة بالفضة وزنا بوزن تبرها وعينها والذهب بالذهب وزنا بوزن تبره وعينه ألا ولا بأس ببيع الذهب بالفضة يدا بيد والفضة أكثرها ولا يصلح نسيئة ألا وإن الحنطة بالحنطة مديا بمدي والشعير بالشعير مديا بمدي ألا ولا بأس ببيع الحنطة بالشعير والشعير أكثرهما يدا بيد ولا يصلح نسيئة والتمر بالتمر مديا بمدي والملح بالملح مدي بمدي فمن زاد أو ازداد فقد أربى .
وتوفي عبادة سنة أربع وثلاثين بالرملة وقيل بالبيت المقدس وهو ابن اثنتين وسبعين سنة وكان طيولا جسيما جميلا وقيل : توفي سنة خمس وأربعين أيام معاوية والأول أصح .
أخرجه الثلاثة .
عبادة بن عمرو .
عبادة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن مبذول الأنصاري ثم النجاري قتل يوم بئر معونة .
هكذا نسبه أبو أحمد العسكري ولا شك قد أسقط من نسبه شيئا فإن من يعاصره من مالك بن النجار يعدون أكثر من هذا منهم : ثعلبة بن عمرو بن محصن بن عمرو بن عتيك بن عمرو بن مبذول بن مالك بن النجار فقد أسقط عتيكا وعمرا وأظنه أخا عبادة والله أعلم .
عبادة أبو عوانة .
" س " عبادة أبو عوانة بن الشماخ . ممن حضر كتاب العلاء بن الحضرمي ذكرناه فيما تقدم .
أخرجه أبو موسى كذا مختصرا .
عبادة بن قرط .
" ب د ع " عبادة بن قرط الليثي وقيل : ابن قرص وهو أصح وهو عبادة بن قرص بن عروة بن بجير بن مالك بن قيس بن عامر بن ليث بن بكر بن عبد مناة بن كنانة الكناني الليثي .
عداده في أهل البصرة قتله الخوارج بالأهواز وكان قد خرج سهم بن غالب الهجيمي والخطيم الباهلي فلقوه فقتلوه فأرسل معاوية عبد الله بن عامر إلى البصرة فاستأمن إليه سهم والخطيم فآمنهما وقتل عدة من أصحابهما ثم عزل عبد الله بن عامر واستعمل زيادا سنة خمس وأربعين فقدم البصرة فقتل سهم بن غالب والخطيم الباهلي أحد بني وائل .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد قال : حدثني أبي حدثنا إسماعيل - هو ابن إبراهيم - أخبرنا أيوب عن حميد بن هلال قال : قال عبادة بن قرط : إنكم لتأتون أمورا هي أدق في أعينكم من الشعر كنا نعدها على عهد رسول الله A من الموبقات . قال : فذكر ذلك لمحمد بن سيرين فقال : صدق وأرى جر الإزار منها "