وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو نصر عبد الرحيم بن محمد بن الحسن بن هبة الله وأبو إسحاق إبراهيم بن ابي طاهر بركات بن الخشوعي وغيرهما قالوا : أخبرنا الحافظ أبو القاسم علي بن الحسن بن هبة الله الدمشقي أخبرنا أبو عبد الله الحسين بن محمد بن الفرحان السمناني أخبرنا الأستاذ أبو القاسم القشيري أخبرنا أبو الحسين أحمد بن محمد بن الخفاف أخبرنا أبو العباس السراج أخبرنا أبو معمر إسماعيل بن إبراهيم بن معمر أخبرنا الدراوردي عن يزيد بن الهاد عن محمد بن إبراهيم عن عامر بن سعد عن العباس بن عبد المطلب قال : قال رسول الله A : " ذاق طعم الإيمان من رضي بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد رسولا " .
وأخبرنا أبو الفضل المخزومي الفقيه بإسناده إلى أحمد بن علي بن المثنى قال : حدثنا محمد بن عباد حدثنا محمد بن طلحة عن أبي سهيل بن مالك عن ابن المسيب عن سعد قال : كنا مع النبي A ببقيع الخيل فأقبل العباس فقال رسول الله A : " هذا العباس عم نبيكم أجود قريش كفا وأوصلها " .
واستسقى عمر بن الخطاب بالعباس Bهما عام الرمادة لما اشتد القحط . فسقاهم الله تعالى به وأخصبت الأرض . فقال عمر : هذا والله الوسيلة إلى الله والمكان منه . وقال حسان بن ثابت : " الكامل " .
سأل الإمام وقد تتابع جدبنا ... فسقى الغمام بغرة العباس .
عم النبي وصنو والده الذي ... ورث النبي بذاك دون الناس .
أحيا الإله به البلاد فأصبحت ... مخضرة الأجناب بعد الياس .
ولما سقي الناس طفقوا يتمسحون بالعباس ويقولون : هنيئا لك ساقي الحرمين .
وكان الصحابة يعرفون للعباس فضله ويقدمونه ويشاورونه ويأخذون برأيه وكفاه شرفا وفضلا أنه كان يعزى بالنبي A لما مات ولم يخلف عن عصباته أقرب منه .
وكان له من الولد عشرة ذكور سوى الإناث منهم : الفضل وعبد الله وعبيد الله وقثم وعبد الرحمن ومعبد والحارث وكثير وعون وتمام وكان أصغر ولد أبيه .
وأضر العباس في آخر عمره وتوفي بالمدينة يوم الجمعة لاثنتي عشرة ليلة خلت من رجب وقيل : بل من رمضان سنة اثنتين وثلاثين قبل قتل عثمان بسنتين . وصل عليه عثمان ودفن بالبقيع وهو ابن ثمان وثمانين سنة . وكان طويلا جميلا أبيض بضا ذا ضفيرتين .
ولما أسر يوم بدر لم يجدوا قميصا يصلح عليه إلا قميص عبد الله بن أبي ابن سلول فألبسوه إياه ولهذا لما مات عبد بن أبي كفنه رسول الله A في قميصه . وأعتق العباس سبعين عبدا .
أخرجه الثلاثة .
عباس بن قيس .
" س " عباس بن قيس الحجري . أخرجه يحيى بن يونس ذكره المستغفري هكذا ولم يورد له شيئا : قاله أبو موسى .
وقد ذكره أبو بكر الإسماعيلي وروى بإسناده عن قيس بن بدر الحجري عن عباس بن قيس الحجري عن النبسي A - فيما يروي عن ربه تبارك وتعالى : " ابن آدم أعطيتك ثلاثا لم يكن لك ذلك حق حتى إذا أخذت بكظمك جعلت لك ثلث مالك يكفر لك خطاياك . ودعوة عبادي الصالحين لك بعد موتك وستري عليك عيوبك لو أبديتها لنبذك أهلك فلم يدفنوك " .
عباس بن مرداس السلمي .
" ب د ع " عباس بن مرداس بن أبي عامر بن جارية بن عبد عبس بن رفاعة بن الحارث بن حبي بن الحارث بن بهثة بن سليم بن منصور السلمي وقيل في نسبه غير ذلك . يكنى أبا الهيثم وقيل : أبو الفضل .
أسلم قبل فتح مكة بيسير وكان أبوه مرداس شريكا ومصافيا لحرب بن أمية فقتلتهما الجن جميعا وخبرهما معروف وذكروا أن ثلاثة نفر ذهبوا على وجوههم فهاموا فلم يوجدوا ولم يسمع لهم بأثر : طالب بن أبي طالب وسنان بن حارثة المري ومرداس .
وكان العباس من المؤلفة قلوبهم وممن حسن إسلامه منهم وقدم على رسول الله A في ثلاثمائة راكب من قومه فأسلموا وأسلم قومه ولما أعطاء رسول الله A مع المؤلفة قلوبهم وهم : الأقرع بن حابس وعيينة بن حصن وغيرهما من غنائم حنين مائة من الإبل ونقص طائفة من المائة منهم عباس بن مرداس فقال عباس : " المتقارب " .
أتجعل نهبي ونهب العبيد ... بين عيينة والأقرع