وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قيل : هو أبو معبد الخزاعي زوج أم معبد في قول وهو الذي قال له رسول الله A " رأيت الدجال فإذا أشبه الناس به أكثم بن عبد العزى " فقام أكثم فقال : أيضرني شبهي إياه فقال : لا أنت مؤمن وهو كافر وقيل : بل قال رسول الله A ما أخبرنا به أبو الفرج بن أبي الرجا الثقفي أخبرنا أبو نصر محمد بن حمد بن عبد الله التكريتي الوزان أخبرنا الأديب أبو مسلم محمد بن علي بن محمد بن مهرابزد أخبرنا أبو بكر محمد بن إبراهيم بن علي بن عاصم أخبرنا أبو عروبة أخبرنا سليمان بن سيف أخبرنا سعيد بن بزيع أخبرنا محمد بن إسحاق حدثني محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي أن أبا صالح السمان حدثه أنه سمع أبا هريرة يقول : سمعت رسول الله A يقول لأكثم بن الجون : " يا أكثم بن الجون رأيت عمرو بن لحي يجر قصبه في النار فما رأيت رجلا أشبه برجل منك به قال أكثم : عسى أن يضرني شبهه . قال : لا إنك مؤمن وهو كافر إنه كان أول من غير دين إسماعيل فنصب الأوثان وسيب السائبة وبحر البحيرة ووصل الوصيلة وحمى الحامي " .
قال أبو عمر : الحديث الذي فيه ذكر الدجال لا يصح إنما يصح ما قاله في ذكر عمرو بن لحي .
وهو عم سليمان بن صرد الخزاعي رأس التوابين الذي قتل بعين الوردة طالبا بثأر الحسين بن علي عليهما السلام وسيرد ذكره إن شاء الله تعالى .
ومن حديث أكثم ما رواه ضمرة بن ربيعة عن عبد الله بن شوذب عن أبي نهيك عن شبل بن خليد المزني عن أكثم بن الجون قال : قلنا يا رسول الله فلان لجريء في القتال قال : هو في النار قال : قلنا : يا رسول الله فلان في عبادته واجتهاده ولين جانبه في النار فأين نحن قال : إن ذاك اختار النفاق وهو في النار . قال : فكنا نتحفظ عليه في القتل فكان لا يمر به فارس ولا راجل إلى وثب عليه فكثر جراحه فأتينا رسول الله A فقلنا : يا رسول الله استشهد فلان قال : هو في النار فلما اشتد به ألم الجراح أخذ سيفه فوضعه بين ثدييه ثم اتكأ عليه حتى خرج من ظهره فأتيت النبي A فقلت : أشهد أنك رسول الله فقال : " إن الرجل ليعمل بعمل أهل الجنة وإنه لمن أهل النار وإن الرجل ليعمل بعمل أهل النار وإنه لمن أهل الجنة تدركه الشقوة والسعادة عند خروج نفسه فيختم له بها " .
أخرجه الثلاثة .
أكثم بن صيفي بن عبد العزى .
د ع أكثم بن صيفي . وهو ابن عبد العزى بن سعد بن ربيعة بن أصرم من ولد كعب بن عمرو عداده في أهل الحجاز .
ساق هذا النسب ابن منده وأبو نعيم .
ولما بلغ أكثم ظهور رسول الله A أرسل إليه رجلين يسألانه عن نسبه وما جاء به فأخبرهما وقرأ عليهما " إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذي القربى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغي يعظكم لعلكم تذكرون " فعادا إلى أكثم فأخبراه وقرءا عليه الآية فلما سمع أكثم ذلك قال : يا قوم أراه يأمر بمكارم الأخلاق وينهى عن ملائمها فكونوا في هذا الأمر رؤوسا ولا تكونوا أذنابا وكونوا فيه أولا ولا تكونوا فيه آخرا فلم يلبث أن حضرته الوفاة فأوصى أهله : أوصيكم بتقوى الله وصلة الرحم فإنه لا يبلى عليها أصل ولا يهتصر عليها فرع .
أكثم بن صيفي .
د أكثم بن صيفي . قاله ابن منده وقال : قد تقدم ذكره . روى عبد الملك بن عمير عن أبيه قال : بلغ أكثم بن أبي الجون مخرج رسول الله A فأراد أن يأتيه فأبى قومه أن يدعوه قال : فليأته من يبلغه عني ويبلغني عنه فأرسل رجلين فأتيا النبي A فقالا : نحن رسل أكثم وذكر حديثا طويلا . أخرجه ابن منده وحده