وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

قال أبو نعيم : وهذا وهم فاحش فإنه شماس بن عثمان بن الشريد كذا ذكره ابن بكير عن ابن إسحاق فيمن قتل يوم أحد من بني مخزوم . وقد تقدم في شماس . وقد ذكره الزبير بن بكار فقال : فولد عامر بن مخزوم هرمي بن عامر فولد هرمي بن عامر : الشريد وولد الشريد بن هرمي : عثمان بن الشريد وولد عثمان بن الشريد : عثمان بن عثمان - وهو الشماس - كان من أحسن الناس وجها وهو من المهاجرين قتل يوم أحد شهيدا وكان يقي رسول الله A بنفسه .
أخرجه ابن منده وأبو نعيم .
عثمان بن أبي طلحة .
" ب د ع " عثمان بن طلحة بن أبي طلحة واسم أبي طلحة عبد الله بن عبد العزى بن عثمان بن عبد الدار بن قصي بن كلاب بن مرة القرشي العبدري الحجبي . أمه أم سعيد من بني عمرو بن عوف قتل أبوه طلحة وعمه عثمان بن أبي طلحة جميعا يوم أحد كافرين قتل حمزة عثمان وقتل علي طلحة مبارزة وقتل يوم أحد منهم أيضا مسافع والجلاس والحارث وكلاب بنو طلحة كلهم إخوة عثمان بن طلحة قتلوا كفارا . قتل عاصم بن ثابت بن أبي الأقلح : مسافعا . والجلاس وقتل الزبير : كلابا وقتل قزمان : الحارث .
وهاجر عثمان بن طلحة إلى رسول الله A في هدنة الحديبية مع خالد بن الوليد فلقيا عمرو بن العاص قد أتى من عند النجاشي يريد الهجرة فاصطحبوا حتى قدموا على رسول الله A بالمدينة فقال رسول الله A حين رآهم : " ألقت إليكم مكة أفلاذ كبدها - يعني أنهم وجوه أهل مكة - " . وأقام مع النبي A بالمدينة وشهد معه فتح مكة ودفع إليه مفتاح الكعبة يوم الفتح وإلى ابن عمه شيبة بن عثمان بن أبي طلحة وقال : خذوها خالدة تالدة ولا ينزعها منكم إلا ظالم .
وأقام عثمان بالمدينة فلما توفي رسول الله A انتقل إلى مكة فأقام بها حتى مات سنة اثنتين وأربعين وقيل : إنه استشهد يوم أجنادين .
أخبرنا أبو ياسر بن أبي حبة بإسناده إلى عبد الله بن أحمد : حدثني أبي حدثنا عبد الرحمن بن مهدي وحسن بن موسى قالا : حدثنا حماد بن سلمة عن هشام بن عروة عن أبيه عن عثمان بن طلحة : أن رسول الله A صلى في البيت ركعتين - وجاهك بين السارتين .
أخرجه الثلاثة .
عثمان بن أبي العاص .
" ب د ع " عثمان بن أبي العاص بن بشر بن عبد بن دهمان - وقيل : عبد دهمان بن عبد الله بن همام بن أبان بن سيار بن مالك بن حطيط بن جشم بن ثقيف الثقفي يكنى أبا عبد الله .
وفد على النبي A في وفد ثقيف فأسلم واستعمله رسول الله A على الطائف .
أخبرنا عبيد الله أن أحمد بن السمين بإسناده إلى يونس بن بكير عن ابن إسحاق - وذكر قصة وفد ثقيف - قال : " فلما أسلموا وكتب لهم رسول الله A كتابهم أمر عليهم عثمان بن ابي العاص - وكان من أحدثهم سنا وذلك أنه كان أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم القرآن - فقال أبو بكر : يا رسول الله إني قد رأيت هذا الغلام أحرصهم على التفقه في الإسلام وتعلم القرآن .
قال : و حدثنا يونس بن إسحاق قال : حدثني سعيد بن أبي هند عن مطرف بن عبد الله بن الشخير عن عثمان بن أبي العاص قال : كان من آخر ما أوصاني به رسول الله A حين بعثني إلى ثقيف قال : يا عثمان تجوز في الصلاة واقدر الناس بأضعفهم فإن فيهم الكبير والضعيف وذا الحاجة والصغير .
ولم يزل عثمان على الطائف حياة رسول الله A وخلافة أبي بكر وسنتين من خلافة عمر . واستعمله عمر سنة خمس عشرة على عمان والبحرين فسار إلى عمان ووجه أخاه الحكم إلى البحرين وسار هو إلى توج فافتتحها ومصرها وقتل ملكها " شهرك " سنة إحدى وعشرين وكان يغزو سنوات في خلافة عمر وعثمان يغزو صيفا ويشتو بتوج . وهو الذي منع أهل الطائف من الردة بعد النبي A فأطاعوه ثم سكن البصرة .
وروى عن النبي A وروى عنه من أهلها ومن أهل المدينة .
روى عنه الحسن البصري فأكثر وقيل : لم يسمع عنه