وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أنبأنا أبو القاسم الحسين بن هبة الله بن محفوظ بن صصري التغلبي أنبأنا الشريف أبو طالب علي بن حيدرة بن جعفر العلوي الحسيني وأبو القاسم السين بن الحسن بن محمد الأسدي قالا : أنبأنا أبو القاسم علي بن محمد بن علي بن أبي العلاء أنبأنا أبو محمد بن عبد الرحمن بن عثمان بن القاسم أنبأنا أبو الحسن خيثمة بن سليمان بن حيدرة حدثنا سليمان بن عبد الحميد المهراني أنبأنا عبد الغفار بن داود الحراني حدثنا يعقوب بن عبد الرحمن بن عبد القاري عن موسى بن عقبة عن ابن شهاب عن سليمان بن أبي خيثمة عن جدته الشفاء - وكانت من المهاجرات الأول - وان عمر إذا دخل السوق أتاها قال : سألتها من أول من كتب : " عمر أمير المؤمنين " قالت : كتب عمر إلى عامله على العراقين : " أن ابعث إلي برجلين جلدين نبيلين أسألهما عن أمر الناس " قال : فبعث إليه بعدي بن حاتم ولبيد بن ربيعة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم دخلا المسجد فاستقبلا عمرو بن العاص فقالا : استأذن لنا على أمير المؤمنين . فقلت : أنتما والله أصبتما اسمه وهو الأمير ونحن المؤمنون . فانطلقت حتى دخلت على عمر فقلت : يا أمير المؤمنين . فقال : لتخرجن مما قلت أو لأفعلن ! .
قلت : يا أمير المؤمنين بعث عامل العراقين بعدي بن حاتم ولبيد بن ربيعة فأناخا راحلتيهما بفناء المسجد ثم استقبلاني فقالا : استأذن لنا على أمير المؤمنين فقلت : أنتما والله أصبتما اسمه هو الأمير ونحن المؤمنون .
وكان قبل ذلك يكتب : " من عمر خليفة خليفة رسول الله A " فجرى الكتاب " من عمر أمير المؤمنين " من ذلك اليوم .
وقيل : إن عمر قال : إن أبا بكر كان يقال له : " يا خليفة رسول الله " ويقال لي : يا خليفة خليفة رسول الله وهذا يطول انتم المؤمنون وأنا أميركم .
وقيل : إن المغيرة بن شعبة قال له ذلك والله أعلم .
سيرته : .
وأما سيرته فإنه فتح الفتوح ومصر الأمصار ففتح العراق والشام ومصر والجزيرة وديار بكر وأرمينية وأذربيجان وأرانيه وبلاد الجبال وبلاد فارس وخوزستان وغيرها .
وقد اختلف في خراسان فقال بعضهم : فتحها عمر ثم انتقضت بعده ففتحها عثمان . وقيل : إنه لم يفتحها وإنما فتحت أيام عثمان . وهو الصحيح .
وأدر العطاء على الناس ونزل نفسه بمنزلة الأجير وكآحاد المسلمين في بيت المال ودون الدواوين ورتب الناس على سابقتهم في العطاء والإذن والإكرام فكان أهل بدر أول الناس دخولا عليه وكان علي أولهم . وكذلك فعل بالعطاء واثبت أسماءهم في الديوان على قربهم من رسول الله A فبدأ ببني هاشم والأقرب فالأقرب .
أنبأنا القاسم بن علي بن الحسن إجازة أنبأنا أبي أنبأتا فاطمة بنت الحسين بن الحسن بن فضلويه قالت : أنبأنا أبو بكر أحمد بن الخطيب أنبأنا أبو بكر الحيري أنبأنا أبو العباس الأصم أنبأنا الربيع قال : قال الشافعي : أخبرني عمي محمد بن علي بن شافع عن الثقة - احسبه محمد بن علي بن الحسن أو غيره - عن مولى لعثمان بن عفان قال : بينا أنا مع عثمان في مال له بالعالية في يوم صائف إذ رأى رجلا يسوق بكرين وعلى الأرض مثل الفراش من الحر فقال : ما على هذا لو أقام بالمدينة حتى يبرد ثم يروح . ثم دنا الرجل فقال : انظر من هذا فنظرت فقلت : أرى رجلا معتما بردائه يسوق بكرين . ثم دنا الرجل فقال : انظر . فنظرت فإذا عمر بن الخطاب فقلت : هذا أمير المؤمنين . فقام عثمان فأخرج رأسه من الباب فإذا نفح السموم فأعاد رأسه حتى حاذاه فقال : ما أخرجك هذه الساعة فقال : بكران من إبل الصدقة تخلفا وقد مضي بإبل الصدقة فأردت أن ألحقهما بالحمى وخشيت أن يضيعا فيسألني الله عنهما . فقال عثمان : يا أمير المؤمنين هلم إلى الماء والظل ونكفيك . فقال : عد إلى ظلك . فقلت : عندنا من يكفيك ! .
فقال : عد إلى ظلك . فمضى فقال عثمان : من أحب أن ينظر إلى القوي الأمين فلينظر إلى هذا ! .
فعاد إلينا فألقى نفسه