وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

أخبرنا أبو موسى كتابة أخبرنا والدي بقراءتي عليه أخبرنا سليمان بن إبراهيم حدثنا علي بن محمد الفقيه حدثنا أحمد بن محمد بن إبراهيم حدثنا محمد بن عبد الوهاب حدثنا آدم بن أبي إياس حدثنا عاصم بن محمد بن زيد بن عبد الله بن عمر حدثنا عبد الله بن الوليد عن محمد بن إسحاق - مولى آل قيس بن مخرمة - قال : جاء مالك الأشجعي إلى النبي A فقال له : أسر ابني عوف فقال له رسول الله A : أرسل إليه أن رسول الله A يأمرك أن تكثر من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فأتاه الرسول فقال له ذلك فأكب عوف يقول : لا حول ولا قوة إلا بالله وكانوا قد شدوه بالقد فسقط القد عنه فخرج فإذا هو بناقة لهم فركبها وأقبل فإذا بسرح القوم الذين كانوا أسروه فصاح بها فاتبع آخرها أولها فلم يفجأ أبويه إلا وهو ينادي بالباب فقال أبوه : عوف ورب الكعبة ! .
وذكر الحديث وأنزل الله تعالى : " ومن يتق الله يجعل له مخرجا " الطلاق الآية .
وقال السدي : كان ابن لعوف بن مالك أسيرا .
وقال سالم بن أبي الجعد : إن رجلا من أشجع أسره العدو فجاء أبوه . ولم يسمهما .
وقال مسعر عن علي بن بذيمة عن أبي عبيدة أن رجلا أتى النبي A فقال : إن بني فلان سرقوا غنمي . فقال : سل الله D . وقيل غيره .
أخرجه أبو موسى .
مالك بن سعد النصري .
مالك بن عوف بن سعد بن ربيعة بن يربوع بن واثلة بن دهمان بن نصر بن معاوية بن بكر بن هوازن النصري يكنى أبا علي .
وهو الذي كان رئيس المشركين يوم حنين لما انهزم المسلمون وعادت الهزيمة على المشركين .
أنبأنا أبو جعفر بإسناده عن يونس عن ابن إسحاق قال : حدثني عاصم بن عمر بن قتادة عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر بن عبد الله - وعمرو بن شعيب والزهري وعبد الله بن أبي بكر بن عمرو بن حزم وعبد الله بن المكرم بن عبد الرحمن الثقفي عن حديث حنين حين سار إليهم رسول الله A وساروا إليه فبعضهم يحدث بما لا يحدث به بعض وقد اجتمع حديثهم أن رسول الله A لما فرغ من فتح مكة جمع مالك بن عوف النصري بني نصر وبني جشم وبني سعد بن بكر وأوزاع من بني هلال وناس من بني عمرو بن عامر وعوف بن عامر وأوعبت معه ثقيف الأحلاف وبنو مالك ثم سار بهم إلى رسول الله A قال : فأقبل مالك بن عوف فيمن معه . وقال للناس : إذا رأيتموهم فاكسروا جفون سيوفكم ثم شدوا شدة رجل واحد .
ثم قال ابن إسحاق : حدثني عاصم عن عبد الرحمن بن جابر عن أبيه جابر قال : فسبق مالك بن عوف إلى حنين فأعدوا وتهيؤ في مضايق الوادي وأحنائه وأقبل رسول الله A وأصحابه فانحط بهم الوادي في عماية الصبح فثارت في وجوههم الخيل فشدت عليهم وانكفأ الناس منهزمين وانحاز رسول الله A ذات اليمين يقول : أيها الناس أنا رسول الله ! .
أنا محمد بن بعد الله ! .
فلا شيء وركبت الإبل بعضها بعضا ومع رسول الله A رهط من أهل بيته ومن المهاجرين فقال رسول الله A للعباس : أصرخ : يا معشر الأنصار - يا أصحاب السمرة فأجابوه : لبيك لبيك - قال جابر : فما رجعت راجعة الناس إلا والأسارى عند رسول الله A مكتفين قيل : إن مالك بن عوف حمل على النبي A على فرسه واسمه محاج فلم يقدم به ثم أراده فلم يقدم به أيضا فقال : الرجز .
أقدم محاج إنه يوم نكر ... مثلي على مثلك يحمي ويكر .
ويطعن الطعنة تهوي وتهر ... لها من الجوف نجيع منهمر .
وثعلب العامل فيها منكسر ... إذا أحز ألت زمر بعد زمر