وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 458 @ .
( فلا مزنة ودقت ودقها % ولا أرض أبقل أبقالها ) + المتقارب + .
مستقبح عندهم ولو قال قائل أبقل أرض لم يكن قبيحا قال أبو علي ولكن يجوز في قوله ! 2 < مكروها > 2 ! أن يكون بدلا من ! 2 < سيئة > 2 ! قال ويجوز أن يكون حالا من الذكر الذي في قوله ! 2 < عند ربك > 2 ! ويكون قوله ! 2 < عند ربك > 2 ! في موضع الصفة ل ! 2 < سيئة > 2 ! وقرا عبد الله بن مسعود كان سيئاته وروي عنه كان سيئات بغير هاء وروي عنه كان خبيثة وذهب الطبري إلى أن هذه النواهي كلها معطوفة على قوله أولا ! 2 < وقضى ربك ألا تعبدوا إلا إياه > 2 ! وليس ذلك بالبين قوله ! 2 < ذلك مما أوحى إليك ربك > 2 ! الآية . .
الإشارة ب ! 2 < ذلك > 2 ! إلى هذه الآداب التي تضمنتها هذه الآيات المتقدمة أي هذه من الأفعال المحكمة التي تقتضيها حكمة الله في عباده وخلقه لهم محاسن الأخلاق و ! 2 < الحكمة > 2 ! قوانين المعاني المحكمة والأفعال الفاضلة ثم عطف قوله ! 2 < ولا تجعل > 2 ! على ما تقدم من النواهي والخطاب للنبي صلى الله عليه وسلم والمراد كل من سمع الآية من البشر والمدحور المهان المبعد وقوله ! 2 < أفأصفاكم > 2 ! الآية خطاب للعرب التي كانت تقول الملائكة بنات الله فقررهم الله على هذه الحجة أي أنتم أيها البشر لكم الأعلى من النسل ولله الإناث فلما ظهر هذا التباعد الذي في قولهم عظم الله عليهم فساد ما يقولونه وشنعته ومعناه عظيما في المنكر والوخامة وأصفاكم معناه جعلكم أصحاب الصفوة وحكى الطبري عن قتادة عن بعض أهل العلم أنه قال نزلت هذه الآية في اليهود لأنهم قالوا هذه المقالة من أن الملائكة بنات الله . .
قال القاضي أبو محمد والأول هو الذي عليه جمهور المفسرين . .
قوله عز وجل $ سورة الإسراء 41 - 44 $ .
قرأ الجمهور صرفنا بتشديد الراء على معنى صرفنا فيه الحكم والمواعظ وقرأ الحسن صرفنا بتخفيف الراء على معنى صرفنا فيه الناس إلى الهدى بالدعاء إلى الله وقال بعض من شدد الراء إن قوله ^ في ^ زائد والتقدير ولقد صرفنا هذا القرآن وهذا ضعيف وقرأ الجمهور ليذكروا وقرأ حمزة والكسائي ليذكروا بسكون الذال وضم الكاف وهي قراءة طلحة ويحيى والأعمش وما في ضمن الآية من ترج وطماعية فهو في حق البشر وبحسب ظنهم فيمن يفعل الله معه هذا والنفور عبارة عن شدة الإعراض تشبيها بنفور الدابة وهو في هذه الآية مصدر لا غير وروي أن في الإنجيل في معنى هذه الآية يا بني إسرائيل شوقناكم فلم تشتاقوا ونحنا لكم فلم تبكوا . .
وقوله تعالى ! 2 < قل لو كان معه آلهة > 2 ! الآية إخبار بالحجة واختلف الناس في معنى قوله ^ لا تبغوا إلى ذي العرش سبيلا ^ فحكى الطبري وغيره من المفسرين أن معناه لطلب هؤلاء الآلهة الزلفى إلى ذي العرش والقربة إليه بطاعته فيكون السبيل على هذا التأويل بمعناها في قوله ! 2 < فمن شاء اتخذ إلى ربه سبيلا > 2 ! وقال سعيد بن جبير وأبو علي