وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

اهم اخبار تقریب مذاهب اسلامی

مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى
سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 31 @ الجمع وقال الأخفش الولد الابن والابنة والولد الأهل والوالد وقال غيره والولد بطن الذي هو منه حكاه أبو علي في الحجة وقوله ! 2 < أطلع الغيب > 2 ! توقيف والألف للاستفهام وحذفت ألف الوصل للاستغناء عنها واتخاذ العهد معناه بالإيمان والأعمال الصالحة و ! 2 < كلا > 2 ! زجر ورد ثم أخبر تعالى أن قول هذا الكافر سيكتب على معنى حفظه عليه ومعاقبته به وقرأسنكتب بالنون أبو عمرو والحسن وعيسى وقرأ عاصم والأعمش سيكتب بياء مضمومة ومد العذاب هو إطالته وتعظيمه وقوله ! 2 < ما يقول > 2 ! أي هذه الأشياء التي سمى أنه يؤتاها في الآخرة يرث الله ما له منها في الدنيا فإهلاكه وتركه لها فالوراثة مستعارة ويحتمل أن يكون خيبته في الآخرة كوراثة ما أمل وفي حرف ابن مسعود ونرثه ما عنده وقال النحاس ! 2 < نرثه ما يقول > 2 ! معناه نحفظه عليه لنعاقبه ومنه قول النبي عليه السلام العلماء ورثة الأنبياء أي حفظة ما قالوا فكأن هذا المجرم يورث هذا المقالة وقوله ! 2 < فردا > 2 ! يتضمن ذلته وقلة انتصاره . .
قوله عز وجل $ سورة مريم الآية 8187 $ .
اتخذ افتعل من أخذ لكنه يتضمن إعدادا من المتخذ وليس ذلك في أخذ والضمير في ! 2 < اتخذوا > 2 ! لعبادة الأوثان والآلهة الأصنام وكل ما عبد من دون الله ومعنى قوله ! 2 < عزا > 2 ! العموم في النصرة والمنفعة وغير ذلك من وجوه الخير وقوله ! 2 < كلا > 2 ! زجر وردع وهذا المعنى لازم ل ! 2 < كلا > 2 ! فإن كان القول المردود منصوصا عليه بأن المعنى وإن لم يكن منصوصا عليه فلا بد من أمر مردود يتضمنه القول كقوله عز وجل ! 2 < كلا إن الإنسان ليطغى > 2 ! فإن قوله ! 2 < علم الإنسان ما لم يعلم > 2 ! يتضمن مع ما قبله إن الإنسان يزعم من نفسه ويرى أن له حولا ما ولا يتفكر جدا في أن الله علمه ما لم يعلم وأنعم عليه بذلك وإلا كان معمور جهل وقرأ الجمهور كلا على ما فسرناه وقرأ أبو نهيك كلا بفتح الكاف والتنوين حكاه عنه أبو الفتح وهو نعت ل ! 2 < آلهة > 2 ! وحكى عنه أبو عمرو الداني كلا بضم الكاف والتنوين وهو منصوب بفعل مضمر يدل عليه سيكفرون تقديره يرفضون أو ينكرون أو يجحدون أو نحوه واختلف المفسرون في الضمير الذي في ! 2 < سيكفرون > 2 ! وفي ! 2 < بعبادتهم > 2 ! فقالت فرقة الأول للكفار والثاني للمعبودين والمعنى أنه سيجيء يوم القيامة من الهول على الكفار والشدة ما يدفعهم إلى جحد الكفر وعبادة الأوثان وذلك كقوله تعالى حكاية عنهم ! 2 < والله ربنا ما كنا مشركين > 2 ! وقالت فرقة الأول للمعبودين والثاني للكفار والمعنى أن الله تعالى يجل للأصنام حياة تنكر بها ومعها عبادة الكفار وأن يكون لها من ذلك ذنب وأما المعبود من الملائكة وغيرهم فهذا منهم بين وقوله ! 2 < ضدا > 2 ! معناه يجيئهم منهم خلاف ما كانوا أملوه فيؤول ذلك بهم إلى ذلة ضد ما أملوه من العز وهذه صفة عامة وقال قتادة ! 2 < ضدا > 2 ! معناه قرناء وقال ابن عباس