وب سایت رسمی مجمع جهانى تقريب مذاهب اسلامى

@ 443 @ ! 2 < ولئن زالتا > 2 ! قيل أراد يوم القيامة عند طي السماء ونسف الجبال فكأنه قال ولئن جاء وقت زوالهما وقيل بل ذلك على جهة التوهم والفرض ولئن فرضنا زوالهما فكأنه قال ولو زالتا وقال بعضهم ! 2 < لئن > 2 ! في هذا الموضوع بمعنى لو .
قال القاضي أبو محمد وهذا قريب من الذي قبله وقرأ ابن أبي عبلة ولو زالتا وقوله ! 2 < من بعده > 2 ! فيه حذف مضاف تقديره من بعد تركه الإمساك وقالت فرقة اتصافه بالحلم والغفران في هذه الآية إنما هو إشارة إلى أن السماء كادت تزول والأرض كذلك لإشراك الكفرة فيمسكهما الله حلما منه عن المشكرين وتربصا ليغفر لمن آمن منهم كما قال في آية أخرى ! 2 < تكاد السماوات يتفطرن > 2 ! [ مريم : 90 ] [ الشورى : 5 ] $ قوله عز وجل في سورة فاطر من 42 - 43 $ .
الضمير في قوله ! 2 < أقسموا > 2 ! لكفار قريش وذلك أنه روي أن كفار قريش كانت قبل الإسلام تأخذ على اليهود والنصارى في تكذيب بعضهم بعضا وتقول لو جاءنا نحن رسول لكنا أهدى من هؤلاء وهؤلاء و ! 2 < جهد أيمانهم > 2 ! منصوب على المصدر أي بغاية اجتهادهم و ! 2 < إحدى الأمم > 2 ! يريد اليهود والنصارى والنفور البعد عن الشيء والفزع منه والاستبشاع له و ! 2 < استكبارا > 2 ! قيل فيه بدل من النفور وقيل مفعول من أجله أي نفروا من أجل الاستكبار وأضاف المكر إلى ! 2 < السيئ > 2 ! وهو صفة كما قيل دار الآخرة ومسجد الجامع وجانب الغربي وقرأ الجمهور بكسر الهمزة من السيىء وقرأ حمزة وحده السيىء بسكون الهمزة وهو في الثانية برفع الهمزة كالجماعة ولحن هذه القراءة الزجاج ووجهها أبو علي الفارسي بوجوه منها أن يكون أسكن لتوالي الحركات كما قال قلت صاحب قوم على أن المبرد روى هذا قلت صاح وكما أمرؤ القيس .
( اليوم أشرب غير مستحقب % إثما من الله ولا واغل ) + السريع + .
على أن المبرد قد رواه فاشرب وكما قال جرير .
( سيروا بني العم فالأهواز منزلكم % ونهر تيري ولن تعرفكم العرب ) + البسيط + .
وقرأ ابن مسعود ومكرا سيئا قال أبو الفتح يعضده تنكير ما قبله من قوله ! 2 < استكبارا > 2 ! و ! 2 < يحيق > 2 ! معناه يحيط ويحل وينزل ولا يستعمل إلا في المكروه وقوله ! 2 < إلا بأهله > 2 ! أي أنه لا بد أن يحيق بهم إما في الدنيا وإلا ففي الآخرة فعاقبته الفاسدة لهم وإن حاق في الدنيا بغيرهم أحيانا فعاقبة ذلك على اهله وقال كعب لابن عباس إن في التوراة من حفر حفرة لأخيه وقع فيها فقال ابن عباس أنا أوجدك هذا في